وتوعّدت الحركة في بيان صادر عن مكتبها السياسي أنها ستبذل كل الجهود والوسائل المتاحة لمواجهة خطوة الضم والعمل على إجهاضها بكل الطرق الممكنة، وفي الساحات كافة في إطار المقاومة الشاملة.
وحذّرت الحركة من المخاطر المترتبة على جريمة الضم التي ينوي الاحتلال القيام بها، مجدّدة الرفض القاطع لخطة السلام الأمريكية المعروفة باسم صفقة القرن بشكل عام، ومخططات الضم بشكل خاص.
وإعتبرت أن الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة ومخطط الضم وسرقة الأراضي، هو حجر الزاوية والمرتكز الأساس لمواجهة هذه الجريمة، داعية إلى تحقيق وحدة الموقف الفلسطيني على طريق تعزيز الوحدة الداخلية، والتوافق على خطة وطنية شاملة لمواجهة ومقاومة الاحتلال وإفشال مشاريعه الخطيرة.
وحثت على الانخراط في أوسع مقاومة ومواجهة شاملة مع الاحتلال وبذل كل الإمكانات الشعبية والميدانية والسياسية والقانونية والإعلامية والكفاحية، ونمد أيادينا للجميع وخاصة لإخواننا من حركة فتح وكل الفصائل من أجل العمل الوطني المشترك.
وأكدت "حماس" أن هذه اللحظة الراهنة تتطلب نبذ أي خلاف، والعمل المشترك وتحقيق الإجماع الوطني، ومغادرة مسار ومربع التسوية التي شكلت عنوان الخلاف والاختلاف في الساحة الفلسطينية وثبت فشلها، ووصلت اليوم إلى طريق مسدود./انتهى/