وأشار البرلمان البلجيكي في قراره إلى ضرورة إتخاذ إجراءات فعالة ومتناسبة للتعامل مع أي عملية ضم مقبلة.
وجاء في القرار الذي أعدّته مجموعة الخضر في البرلمان البلجيكي إلى ضرورة أن تلعب البلاد دوراً رائداً في التحرك الأوروبي والدولي ضد الكيان الصهيوني لو نفذّ بالفعل إعلاناته بشأن الضم، مشدداً على أنه في حال عدم توفر إتفاق أوروبي على التعامل مع الضم الصهيوني، على الحكومة البلجيكية إنشاء تحالف من الدول التي تتقاسم معها وجهة النظر لتوفير رد فعل مشترك.
وأحال البرلمان قراراً آخر يطالب الدولة البلجيكية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى لجنة الشؤون الخارجية للمزيد من النقاش.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أنه ستكون له ردة فعل إذا ما استمر "الكيان الصهيوني" بالضم غير الشرعي لأراض من الضفة الغربية.
وفي الوقت الذي يكثف فيه الاتحاد جهوده لمنع مخططات الضم، طرح البعض تساؤلات مهمة بشأن أهمية القرار البلجيكي، ومدى نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في تشكيل جبهات دولية مضادة لقرارات "صهيونية".
ويذكر أن أكثر من 1000 عضو برلماني من 25 دولة أوروبية، وقّعوا الأربعاء الماضي، على وثيقة تدعو "الكيان" إلى التراجع عن خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية، مؤكدة أنه ستكون لمثل هذه الخطوة "عواقب لا تحمد عقباها".
كما طالب الاتحاد الأوروبي الكيان الصهيوني بالتخلى عن خطط ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة.
وكان وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس" توجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة مطلع الشهر الجاري حاملاً تحذيراً إلى "الكيان" بعدم احتلال مناطق في الضفة الغربية./انتهى/