وفي تغريدة له على تويتر اليوم السبت نشر موسوي صور التفجير الارهابي لمكتب الحزب الجمهوري الاسلامي الذي يصادف في مثل هذا اليوم من عام 1981 وقال : قبل 39 عاما وفي مثل هذا اليوم استشهد رئيس الديوان الاعلى للقضاء الدكتور محمد بهشتي و72 من الشخصيات المسؤولة في البلاد على يد زمرة المنافقين الارهابية المدعومة من امريكا وصدام ( مجاهدين خلق) ، مشيرا الى ان اعضاء هذه الزمرة لازالوا يتمتعون بالدعم الامريكي والاوروبي، حيث مكنهم هذا الدعم من قتل او تعويق 10 الاف ايراني بصورة وحشية.
المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي كان قد أكد يوم الخميس الماضي،ردا على نشر التقرير السنوي عن الإرهاب من قبل النظام الأمريكي، أن الإيرانيين هم الضحايا وايضا أبطال الحرب على الإرهاب الذي أوجده ودعمه الأمريكيون.
وأضاف موسوي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض وتدين تماما التقرير السنوي لامريكا الارهابية لانه مليء بالاكاذيب والمعايير المزدوجة للأدارة الامريكية في الموقف من الإرهاب.
كما أكد موسوي أن العقود الاخيرة اثبتت بوضوح أن الولايات المتحدة وباعتراف بعض مسؤوليها كان لها دور في إيجاد بعض الجماعات الإرهابية أو انهم دعموا هذه الجماعات وأعمالها الإرهابية، مشيرا الى ان ترامب وفي حملاته الانتخابية، اعترف صراحة بأن الحكومات الأمريكية السابقة هي التي أسست تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى.
واشار الى أن جريمة امريكا بقتل الفريق قاسم سليماني بطل محاربة الارهاب، نموذج واضح للجرائم الارهابية الامريكية، مضيفا ان إيران التي هي اكبر ضحايا الارهاب المدعوم من اميركا بشكل مباشر او غير مباشر تقف دائما في الخط الأول لمحاربة الارهاب على المستوى الأقليمي والعالمي.