اقترح المساعد الخاص والمستشار العسكري للقائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى صفوي تاسيس مركز قيادة وسيطرة خاص بالتهديدات البيولوجية في الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن  المساعد الخاص والمستشار العسكري للقائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى صفوي أشار في كلمة القاها في المؤتمر الوطني للدفاع الكيميائي الذي عقد صباح اليوم الاحد في العاصمة طهران الى المأساة التي شهدتها ايران في يوم السابع من شهر "تير" وفقا للتقويم الايراني حيث تم اغتيان الشهيد بهشتي و72 من رفاقه عبر تفجير ارهابي نفذته زمرة منافقي "خلق" في 28 من يونيو/حزيران من عام 1981 وايضا القصف الكيميائي لقوات نظام صدام حسين على مدينة "سردشت" شمال غرب ايران في 28 من يونيو/ حزيران عام 1987.

واكد اللواء صفوي أن تعزيز وتطوير الاستعداد الدفاعي لمواجهة التهديدات الكيميائية والبايولوجية تعد من أهم استراتيجيات الدفاع الكيميائي، قائلا: ينبغي على منظمة الدفاع المدين أن تضع على رأس جدول اعمالها تأسيس وتطوير منظومة منسجمة وذكية الى جانب مركز للرصد والمراقبة البيئية، والإنذار لأنواع التهديدات الكيميائية والبيئية والجرثومية والبيولوجية.

وأضاف: الى جانب ذلك ينبغي على منظمة الدفاع المدني أن تعمل على توسيع دبلوماسية الدفاع الكيميائي ومواجهة كورونا من أجل تعزيز التعاون مع البلدان الصديقة في هذا المجال وتبادل التجارب على المستوي الدولي والاقليمي، وايضا على الإدارة والقيادة الممنسجمة لمقر الدفاع الكيميائي عند وقوع التهديدات المحتملة.

واشار صوفي: لو لا دعم ومساعدة القوات المسلحة للحكومة في احتواء ازمة كورونا، كانت الامور أصعب بكثير مما هي عليها الان.

 واكد ضرورة تاسيس "مركز القيادة والسيطرة على التهديدات البيئية وازمة الصحة" في الاركان العامة للقوات المسلحة من اجل تقوية البنية التحتية لرصد انواع التهديدات المحتملة في مجال الصحة العامة للمواطنين والتهديدات البيئية والعناصر الكيمياوية والجرثومية.

واكد المستشار العسكري للقائد العام للقوات المسلحة ضرورة الاهتمام باستراتيجية توفير وتوزيع الادوية واللقاحات والمعدات الطبية في البلاد داعيا الحكومة لتقديم الدعم المالي للمراكز البحثية والتكنولوجية الجديدة في القطاعين العام والخاص والقوات المسلحة لانتاج اللقاحات والادوية والمعدات الطبية في المجالات المتناسبة مع تهديدات كورونا والارهاب البيولوجي والزراعي والبيئي.