وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن اللواء "سيد يحيى صفوي" مساعد ومستشار القائد العام للقوات المسلحة قال للصحفيين على هامش المؤتمر الوطني للدفاع الكيميائي، الذي عقد اليوم الأحد في العاصمة طهران: "إن أكبر الجرائم البشرية ضد شعبنا حدثت خلال السنوات الثمانية من الدفاع المقدس حيث قامت قوات صدام بتنفيذ 252 عملية قصف كيميائي".
وأضاف: "أالذين أعطوا صدام القنابل الكيميائية خلال الحرب على إيران، وظلوا صامتين في وجه أفعاله الوحشية فإنهم متورطين في جرائم صدام ضد الشعب الإيراني".
وشدّد مساعد المستشار العسكري للقائد العام قائلاً: "يجب محاكمة كل من ساعد صدام وساهم في الحرب المفروضة على إيران في محكمة "لاهاي" للجرائم الدولية.
وأشار اللواء صفوي الى التطور التي حققته ايران في مجال الدفاع أمام التهديدات الكيميائة والجرثومية والبيولوجية، قائلا رغم هذا التطور لكن ينبغي ألّا نكتفي بذلك ونمضي في مسار تحقيق المزيد من التطور.
وقال صفوي: رغم أن ظلال الحرب باتت بعيدة عن بلادنا الا ان القوات المسلحة يجب أن تحسن مستوى استعدادها على الدوام، ويجب أن نهيئ مراكز للتعليم العام ومراكز اعلامية وجامعية وصناعية من اجل انتاج المستلزمات الطبية واللقاحات استعدادا للحروب البيولوجية المحتملة.