بدأ قبل قليل اجتماع مجلس الأمن الدولي في مراجعة التقرير الدوري للأمين العام للامم المتحدة حول تطبيق القرار 2231 المتعلق بالاتفاق النووي المبرم مع ايران ومناقشة حظر التسليح المفروض على ايران.

ويعقد هذا الاجتماع اليوم الثلاثاء بشكل افتراضي بسبب تفشي فيروس كورونا وتعليق الاجتماعات في نيويورك ، وبدا اعماله بقراءة التقرير التاسع للأمين العام للأمم المتحدة عن حالة تنفيذ هذا القرار.

وعقب ذلك ، قدم الممثل البلجيكي ، بصفته ميسر القرار 2231 ، تقريرا عن التدابير المتخذة إلى أعضاء مجلس الأمن.

وعقب ذلك ، سيعرب أعضاء مجلس الأمن ، سواء كانوا دائمين أو غير دائمين ، عن آرائهم ، وفي النهاية ، سيحين دور ممثل جمهورية إيران الإسلامية

ويلقي وزيرا الخارجية الأمريكي والإيراني كلمات امام مجلس الأمن الدولي بشأن بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.

ومن المتوقع أن يكون الموضوع الرئيسي لهذا الاجتماع الافتراضي هو البنود المتعلقة بإنهاء حظر الأسلحة على ايران في منتصف أكتوبر 2020 ، والذي تم تبنيه في القرار 2231 في عام 2015 لدعم الاتفاق النووي .

واشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر امس الاثنين ردا على التحركات الأمريكية ضد إيران فى مجلس الأمن الى عدم التزام الولايات المتحدة بقرارات مجلس الأمن الدولى.

وكتب ظريف انه ليس الأمر كما لو أن الولايات المتحدة انتهكت فقط الاتفاق النووي بل انها تجبر الآخرين على أن يحذوا حذوها واضاف إن [الولايات المتحدة] لديها هذه الوصمة في كونها الدولة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة التي تعاقب الدول الملتزمة بالقانون على عدم انتهاك قرار مجلس الأمن./انتهى/