يشهد قطاع غزة اليوم الأربعاء، يوم غضب شعبي رفضاً لقرار الضم و"صفقة القرن"، الذي أقرته القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية خلال اللقاء الوطني.

وقد اتفقت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، في لقاء وطني كبير عقدته الأحد 28/6/2020 على ورقة كخطة عمل وطنية موحدة لمواجهة صفقة القرن ، متمثلة في تفعيل المقاومة الشاملة لمواجهة مخططات التصفية، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني إلى يوم غضب شعبي اليوم.

من جهته، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحرازين، إلى أوسع مشاركة في فعاليات يوم الغضب الشعبي، لمواجهة قرار الضم و"صفقة القرن"، المقرر اليوم في مدينة غزة.

وأوضح الحرازين، في تصريح صحفي، أن هذه الفعاليات تأتي استجابةً للإعلان الصادر عن اللقاء الوطني، الذي عُقد بغزة مؤخراً، تحت عنوان "موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن"، مشيراً إلى أن كافة القوى و الفصائل والقطاعات الشعبية والمجتمعية ستشارك بقوة في هذا اليوم الحاشد.

وبيّن أن الجماهير ستتجمع من كافة أحياء ومناطق محافظة غزة الساعة الحادية عشرة صباحاً عند مفترق الصناعة، وستتحرك غرباً نحو مفترق أنصار، في مسيرةِ غضبٍ شعبي.

واعتبر الحرازين أن الكلمة هنا في فلسطين للمقاومة، التي عجز الاحتلال بكل جبروته وبطشه أن يقتلعها، لأنها ببساطة فكرةٌ حيّة في عقولنا، بل إنها جينات تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، ولا يمكن اجتثاثها.

من ناحيتها دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة المحتلة إلى تنظيم تحركات ميدانية محلية في ظل محاولات العدو الصهيوني تقسيم وإغلاق الضفة وتحويلها إلى كانتونات مقطعة الأوصال، لقطع الطريق على أية فعاليات جماهيرية ضاغطة ضد مخطط الضم.

وأكدت الجبهة أن الرد على قيام الاحتلال بتحويل الضفة إلى منطقة عسكرية مغلقة وتعزيزها بشن حملة اعتقالات واسعة، يستدعي ضرورة تنظيم مسيرات شعبية عارمة تخرج في كل قرية ومدينة ومخيم، وتتوجه جميعها إلى مواقع التماس وتخوض اشتباك مفتوح مع جنود الاحتلال لا يجب اقتصاره على هذا اليوم بل يتحول إلى أيام غضب وصولاً إلى انتفاضة شعبية عارمة.

ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني الى المشاركة الواسعة والحاشدة في مسيرات رام الله وبيت لحم والداخل المحتل وقطاع غزة والشتات رفضاً للمشاريع التصفوية، وفي مقدمتها مخطط الضم.

/انتهى/