وأقامت السفارة الإيرانية في لبنان الذكرى الثامنة والثلاثين لإختطاف الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة "محسن موسوي" و"أحمد متوسليان" و"كاظم اخوان" و"تقي رستكار مقدم"، في مقر السفارة في "بئر حسن" في حضور النائب "علي حسن خليل" ممثل رئيس مجلس النواب "نبيه بري".
وأكّد السفير الإيراني على عمق العلاقات الراسخة بين "إيران" و"لبنان" قائلاً: "لا بد من التوقف أمام الظروف الحساسة التي تمر بها الجمهورية البنانية والمنطقة حالياً، حيث أن الأميركيين ومن خلال سياساتهم وممارستهم يدفعون بدول المنطقة ومنها لبنان نحو الإنهيار الإجتماعي والإقتصادي والسياسي".
وكما أشار إلى أن التدخل في الشؤون الداخلية كافة لبلدان المنطقة والشؤون الإقليمية والتعاون الإقتصادي بين بلدان المنطقة وتشديد العقوبات وسياسة التهديد والإبتزاز، ما هي إلا خطوات تستند الى المشروع الأميركي للمنطقة من أجل خدمة مصالح الكيان الصهيوني وصفقة القرن.
وختم قائلاً: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى الرّغم من أنها إحدى الدول المستهدفة بشكل أساسي بالسياسات الإجرامية الأميركية والإرهاب الإقتصادي الأميركي ستبقى دائماً إلى جانب لبنان حكومةً وشعباً".
/انتهى/