وأضاف الدكتور "الهندي" في تصريحات لإذاعة "القدس": "إنَّ الضخ الاعلامي العبري حول مشروع الضم كشف عن الإجماع الصهيوني على سياسة ضم المستوطنات والأغوار، وأنه لا يمكن أن تكون هناك دولة أخرى بين حدود النهر والبحر".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني موحّد ضد الصفقة وضد الضم، وهذا الإجماع يجب أن تحميه قوة حتى يكون له وزن في السياسة".
وجدّد "الهندي" تأكيده على أنَّ الضم يشكل خطراً على الكل الفلسطيني، ويفتح باب التهجير ويجزّأ الضفة ويطال الفلسطينيين في الداخل المحتل، مشيراً إلى أنَّ كيان الإحتلال ذاهب إلى الضم على مراحل وهذا أمر خطير جداً، وسط صمت العالم بأسره مثلما أُعلن عن القدس عاصمة للكيان الصهيوني./انتهى/