أدانت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد بشدة عملية إغتيال الخبير الأمني والمحلل السياسي العراقي "هشام الهاشمي".

وقالت السفارة الإيرانية: "تلقينا ببالغ الأسى والأسف نبأ إغتيال الباحث والخبير في القضايا الإستراتيجية الدكتور "هشام الهاشمي"".

وأضافت: "أن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين بشدة هذا العمل الإجرامي الذي كشف عن وجهه الخبيث بإغتيال النخب".

ووضّح بيان السفارة الإيرانية  أنه لاشك أن هدف حماة ومنفذي هكذا عمليات هو ضرب أمن وإستقرار العراق وإثارة الفتنة والتفرقة بين أبنائه وإعادة العنف إليه.

وأكّد البيان بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم على الدوام إستقرار وأمن العراق وتدين بشدة مثل هذه الاعمال.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية إقالة مسؤول رفيع في شرطة بغداد على خلفية اغتيال مسلحين مجهولين لمحلل السياسي والأمني البارز "هشام الهاشمي" أمام منزله ببغداد مساء أمس الاثنين، في حين دعت الأمم المتحدة وأميركا وبريطانيا السلطات العراقية لمحاسبة المسؤولين عن الاغتيال.

وقالت الداخلية العراقية إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمر بإعفاء قائد الفرقة الأولى في الشرطة الاتحادية العميد الركن محمد قاسم من منصبه، وأوضح مصدر أمني في تصريح له أن الإقالة تأتي على خلفية اغتيال الهاشمي.

وقال ضابط التحقيق في مكان الاغتيال إن 3 مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين أطلقوا النار من مسافة أمتار على الهاشمي، أمام منزله ببغداد، وفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى.

ونشرت حسابات على منصات التواصل مقاطع فيديو قالوا إنها تظهر عملية الاغتيال. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن اغتيال الهاشمي.

وإستنكر الحشد الشعبي عملية إغتيال الهاشمي، حيث اعتبر المدير العام لإعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي في تغريدة على موقع تويتر ، أن عملية الاغتيال هذه تهدف الى خلط الاوراق وتوجيه الانظار الى صراع طائفي لزعزعة الامن، من اجل بقاء القوات الاجنبية في العراق.

جدير بالذكر أن "هشام الهاشمي" صاحب 47 عاماً هو خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وهو باحث إستراتيجبة من الطراز الرفيع.

/انتهى/