أكّدت المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية "بثينة شعبان" أن قانون قيصر غير شرعي وهو إجراء إجرامي بحق الجمهورية العربية السورية، معتبرةً أن الإتفاق العسكري الإيراني السوري أول الخطوات لكسره.

وأشارت "بثينة شعبان" في إتصال مع قناة "المسيرة" اليمنية، إلى أن ما يسمى بـ "قانون قيصر" هو إمتداد للحرب على سوريا وصدر عن أمريكا التي قادت الحرب على الشعب السوري، لافتةً إلى أن قانون قيصر هو إعتداء على كل محور المقاومة، وهذا ما أكّدته الوقائع.

وقالت: "لدينا عدة خيارات لكسر قانون قيصر وتوقيع الإتفاق العسكري الإيراني السوري هو أول الخطوات"، مضيفةً: "سنعمل على العودة إلى الزراعة وزيادة التعاون مع دول محور المقاومة والإنفتاح على الشرق كالصين وروسيا".

وتابعت بالقول: "لدينا خيارات داخلية وقد بدأنا باعتمادها لمواجهة قانون قيصر"، مبيّنةً أن: "استمرار الحصار والحرب على دول محور المقاومة سيزيد التضامن بين هذه الدول".

وأفادت أنه كما جعل الحصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية أقوى، فنحن قادرون أيضا على تحويل هذا الحصار إلى فرصة لنصبح أكثر قوة، لافتةً إلى أن التفكير في دول شرق آسيا مختلف عن طريقة التفكير في الدول الغربية القائمة على ذبح الشعوب.

وقع وزير الدفاع السوري، علي عبد الله أيوب، مع رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، يوم الأربعاء الماضي، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين. ونصت الاتفاقية على "تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق"، وتناولت "الأوضاع في سوريا وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية"./انتهى/

سمات