وکالة مهر- فاطمة صالحي: لايزال يولي کثير من المحللين والناشطين الحقوقيين إهتماما بالغا بالاوضاع الجارية في اليمن في ظل الأزمة التي يمر بها إثر العدوان السعودي حيث أکدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حاجة أكثر من نصف الشعب اليمني، إلى مساعدات غذائية للبقاء على قيد الحياة.
وقالت اللجنة إن 66% من اليمنيين لا يملكون أي طعام، في حين يعاني 11% من سوء تغذية حاد.
وأضافت أن 64% من الشعب اليمني محرومون من الرعاية الصحية، مشيرة إلى حاجة 58% إلى مياه نظيفة.
وأكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية رئيس المركز الإعلامي لانصارالله نصر الدين عامر في حواره الخاص مع مراسلة وكالة مهر للانباء ردا علی سؤال حول أسباب صمت الأمم المتحدة تجاه ما يجری في اليمن بأن الامم المتحدة منذ البداية منحازة بالكامل لدول العدوان نتيجة الهيمنة الامريكية على القرار الاممي.
الموقف الاممي تجاه العدوان السعودي على اليمن، لم يعد صامت بل بات متحاملا على الضحية لمصلحة القاتلوأضاف بأن هذا امر ليس بجديد بالاضافة الى ان المال السعودي والاماراتي يستلب القرار الاممي الى حد كبير وهذا ورد على لسان الامين العام السابق للامم المتحدة بانكي مون الذي ازال السعودية من قائمة العار لانتهاكات الاطفال بعد تهديدات السعودية بوقف التمويل للسعودية وتمت ازالتها خلال ايام.
وفي ما يخص ازمة الوقود الخانقة التي تفرضها دول العدوان صرح بأن الوضع العام وكذلك الوضع الصحي على وجه الخصوص ينذر بكارثة وخاصة مع تفشي وباء كورونا الذي تسببت دول العدوان بدخوله الى اليمن والان تساهم في انتشاره من خلال منعها كل الاحتياجات اللازمة لمواجهته واخرها ازمة الوقود التي تسببت الى الان بوقف جزئي للكثير من المرافق الصحية التي هي في الاساس ضعيفة جدا وقليلة جدا نتيجة استهدافها بالغارات منذ بداية العدوان.
لن نبقى مكتوفي الايدي تجاه جريمة الحصار النفطي ضد الشعب اليمني، وسنتضطر لخيارات عسكرية قد تزعج الكثير
وأضاف بأن حصار المشتقات النفطية الذي تفرضه دول العدوان جريمة كبيرة جدا تفضح وتخزي العالم الصامت ولكننا بدون ادنى شك لن نقف مكتوفي الايدي وسنضطر لخيارات عسكرية قد تزعج الكثير من القوى العالمية المتعامية عن هذه الجريمة.
وأضاف: الانجازات العسكرية اليمنية ستستمر وستتصاعد حتى يتوقف العدوان ويرتفع الحصار وتتحرر كل الاراضي اليمنية ويتوقف نهب الثروات اليمنية ونحن بتوكلنا على الله بتنا قادرين بالفعل على وقف هذا العدوان ورفع الحصار وارغام المعتدين على ذلك.