أعتبر مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا ان تصدير أمريكا كميات كبيرة من الاسلحة الى الشرق الاوسط ومن جهة أخرى سعيها لتمديد الحظر التسليحي عن ايران أمران متنقضان وذلك يثير علامات الاستفهام.

وجه مندوب روسيا الدائم في فيينا، ميخائيل أوليانوف، في تغريدة على تويتر صباح اليوم الاثنين، المحاولات الأمريكية الرامية الى تمديد الحظر التسليحي على إيران وفي نفس الوقت بيعها أسلحة لدول منطقة غرب آسيا.

وكتب أوليانوف: إن محاولات الولايات المتحدة لفرض الحظر التسليحي بشكل دائم وشامل على إيران، أمر يثير التساؤل للغاية، بالنظر لبيع [واشنطن] الاسلحة وبكميات كبيرة إلى المنطقة، متسائلا : سياسة من تؤدي إلى عدم الاستقرار في الشرق الأوسط؟

بينما نقترب من نهاية الحظر التسليحي على إيران في أكتوبر، وهو أحد ثمار الاتفاق النووي، بعد خمس سنوات من تنفيذه، تحاول الولايات المتحدة ، على الرغم من خروجها من الاتفاق النووي، أن تظهر أنها تستطيع الاستمرار بالنفوذ والتاثير على تطبيق الاتفاق .

وصرحت روسيا والصين والاتحاد الأوروبي، باعتبارها الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي، بأن الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاقية ولم تعد طرفا في الاتفاقية ، لذا ليس لها الحق في استخدام شروط الاتفاقية أو القرار 2231.