بعد الفشل في إستهداف ايران وأمنها وسيداتها وعدم التوصل لغاياتهم عبر ممارسة انواع الضغوط على ايران، ليس غريبا أن يلجأ أعداء الجمهورية الاسلامية الى خلق الاكاذيب والمسرحيات والاصطياد بالماء العكر، للتشدق بما ليس له وجود على الأرض الواقع.

وكالة مهر للأنباء : شهدت ايران خلال الفترة الماضية سلسلة إنفجارات، ابرزها انفجار في خزان للغاز الطبيعي بمنطقة بارجين شرق العاصمة طهران وإخرى في أحد مستودعات المنطقة المفتوحة التي كانت قيد الإنشاء داخل منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة اصفهان.

وحاولت بعض وسائل الاعلام فبركة هذه الاحداث واستثمارها لصالح الكيان الصهيوني والترويج لأن إسرائيل ضالعة في هذه الانفجارات، رغم أن الاخيرة لم تتبنى مسؤولية القيام بذلك لأنها تعرف التداعيات الخطيرة لمثل هذا الادعاء، كما لم تكن هناك ادلة واضحة لتستند عليها في هذا الموضوع.

وتأتي هذه المزاعم المزيفة من أجل التشدّق بان الكيان الصهيوني قادر على التغلغل في عمق ايران واستهداف منشآتها إن شاء ذلك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي  أن التحقيقات والدراسات جارية حول أسباب حادثة نطنز ولم يتم التوصل الى استنتاج نهائي بعد، مؤكدا أنه في حال إن ثبت تورط جهة أو دولة ما بإنفجار منشآت نطنز النووية، فحينها سوف تردّ ايران بشكل حازم على تلك الجهة.

وفي هذا السياق غرّد معلقون وناشطون اعلاميون على موقع "تويتر"، ردا على المزاعم حول تورط الكيان الصهيوني بالاحداث التي شهدتها ايران مؤخرا.

اليكم بعض هذه التغريدات: