وتطرّق عبودي في حوار له مع "مهرجان أفلام المقاومة الدولي" بدورته السادسة عشر، الى آخر مستجدات محور المقاومة في ظل التطورات الأخيرة بالمنطقة، وقال: قضية محور المقاومة أثبتت واقعيتها وجدارتها في ميدان المنطقة، والعدو يحاول صراحة اغتنام الفرص للقضاء على هذا المحور بأي الوسائل الممكنة لما للمقاومة من دور كبير في وأْد المؤامرات المحاكة ضد هذه المنطقة، الكثير من المشاريع الاستكبارية الخبيثة في المنطقة تصدى لها محور المقاومة وأحبطها وأفشلها، لهذا نشهد استشراء مؤامرات الاستكبار العالمي ضد محور المقاومة الذي أثبت وجوده وأثبت شجاعته وبسالته في إدارة الأزمات واجتياز جميع التحديات.
وتابع عبودي: محور المقاومة حقيقة انطلق بحالة قويّة وفرض وجوده على الساحة السياسية والجهادية في المنطقة، المحور يتمثّل حقيقة في سوريا ولبنان والعراق والبحرين واليمن وعلى رأس هذا المحور الجمهورية الاسلامية الايرانية التي ترعى وتقود هذا المحور.
وقال: انتصارات عظيمة بدأ يحققها هذا المحور، فيما يخص الملف السوري كان في حسابات الأمريكان أن يتم إنهاء هذه المسألة بما يناسبهم وإزالة الرئيس الأسد وإبداله بالتنظيمات الارهابية لإغراق سوريا في مستنقع الفوضى وتأمين مصالح الكيان الصهيوني. لكن بفضل محور المقاومة وتصديه لهذا المشروع الصهيوأمريكي لم يتمكّن العدو بعد مرور أكثر من 8 سنوات على الحرب الهمجية من تحقيق مشروعه وتنفيذه
وهو الحال أيضا في العراق كان لظهور محور المقاومة المتمثّل في الفصائل الاسلامية وعلى رأسها قوات الحشد الشعبي المجاهدة الفضل في إفشال المشروع الامريكي في العراق، وأنا أعتقد أنه في اليمن أيضا، أنصار الله أشداء وأقوياء متكاتفين في مواجهة الحرب التي شنتها عليهم السعودية تحت غطاء أمريكي وما يجب الاشارة له هو أن هذه الحرب لم تحقق أيا من أهدافها، بل واستطاع مجاهدو أنصار الله من تحقيق انتصارات ميدانية باهرة وعظيمة ضد العدوان وتمكّنوا من دك عروش الطغاة.
وعن أهمية دور المهرجان في الترويج لثقافة المقاومة قال مدير مكتب العلاقات السياسية لـ"حزب الله" العراق في ايران: فيما يخص هذا الأمر، أنا حقيقة لي قناعة خاصة أن الاعلام والجانب الثقافي والسينمائي لايقل أهمية عن المواجهة الجهادية العسكرية، فكما يحمل المجاهد السلاح ويواجه الأعداء وجها لوجه، سواء في العراق على سبيل المثال مواجهة قوات الحشد الشعبي للاحتلال وتنظيم داعش الارهابي، العمل الاعلامي والعمل الثقافي لا يقلّ شأناً وأهمية عن المواجهة العسكرية، فبالتأكيد إقامة مثل هكذا فعاليات ثقافية عن طريق السينما لها دور كبير حقيقة في تحفيز المقاومة وتشجيعها ودعمها، فقضية إنتاج الأفلام والأعمال السينمائية قضية أساسية ومهمة جدا في دعم محور المقاومة.
وبشأن دور الجمهورية الاسلامية في نشر ثقافة المقاومة، أكد عبودي: بشكل عام دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في نشر ثقافة المقاومة عن طريق السينما خصوصاً، دور مشرّف سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي وما يخص محور المقاومة، وهذا الدور كان باعثاً على الفخر في ظل قيادة سماحة ولي أمر المسلمين السيد القائد الخامنئي (حفظه الله)، فكان لتوجيهاته وإرشاداته في المجالات الثقافية والإعلامية والسينمائية دور بارز وهام.
وتابع: في الحقيقة حقّقت الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات الثقافية والاعلامي والسينمائية قفزة نوعية، فخلال الحرب المفروضة على ايران على مدى 8 سنوات هنالك وثائق وأفلام سينمائية زاخرة بالصور واللقطات تم تصويرها داخل الجمهورية الاسلامية بهدف التذكير بتضحيات المقاتلين خلال الحرب ضد نظام صدام البائد ولتكون ذاكرة حيّة للأجيال القادمة.
كما تناول "عبودي" مسألة إنتاج أعمال سينمائية تحاكي تضحيات وإنجازات محور المقاومة، قائلا: قضية إنتاج أفلام سينمائية عن محور المقاومة قضية مهمة وأساسية، لأن هذا الأمر هو تاريخ مدوّن، في الواقع ستُنسى لعله تضحيات هؤلاء المجاهدين والمقاومين من دون أعمال سينمائية وفنية تُقام عنهم، وسأؤكد مرّة أخرى على أن التضحيات التي قدّمها محور المقاومة لابد من توثيقها وكتابتها ومنتجتها حتى لا تغدو في طيّ النسيان، فتبقى موثّقة للأجيال القادمة وتشاهد بدورها ما حققه مجاهدو محور المقاومة من بطولات وتضحيات في ساحات الجهاد.
وتحدث عبودي عن أهمية قسم "الشهيد سليماني" الذي استحدثه مهرجان أفلام المقاومة لهذا العام (2020)، وقال:يجب تخليد ذكرى قادتنا وعمائنا حقيقةً، اتفقنا نحن كفصيل حزب الله العراق من فصائل المقاومة الاسلامية بالتشاور مع حركات وفصائل اسلامية موجودة في الجمهورية الاسلامية من البحرين ومن الحجاز ومن اليمن ومن مختلف دول محور المقاومة على إقامة مهرجان خاص لتخليد ذكرى الشهيدين الحاج القائد قاسم سليماني والقائد أبو مهدي المهندس، واغتنمنا فرصة الأربعينية لنقيم مهرجانا خالدا عظيماً في مدينة قمّ. أعتقد أن تخليد ذكرى الشهداء خصوصاً القادة المجاهدين أمر في غاية الأهمية ليظلّ قدوة للأجيال وليخبرهم أنه كان لدينا قادة كبار جاهدو في ساحة المعركة وضحوا بأنفسهم وبأعزّ ما يملكونه وهو التضحية بالنفس."حزب الله" العراق: دور ايران في نشر ثقافة المقاومة خاصة عن طريق السينما دور مشرّف
عرّج مدير مكتب العلاقات السياسية لـ"حزب الله" العراق في ايران "علي عبودي"، على أهمية الفنون والاعلام لاسيما "الفن السابع" في دعم محور المقاومة وتغطية تضحيات أبطاله وتكريمهم وتبيين أهمية قوى المحور بجميع مجالاتها لمواجهة المخططات الاستعمارية التي تُحاك في المنطقة ضد المقاومة.
وتطرّق عبودي في حوار له مع "مهرجان أفلام المقاومة الدولي" بدورته السادسة عشر، الى آخر مستجدات محور المقاومة في ظل التطورات الأخيرة بالمنطقة، وقال: قضية محور المقاومة أثبتت واقعيتها وجدارتها في ميدان المنطقة، والعدو يحاول صراحة اغتنام الفرص للقضاء على هذا المحور بأي الوسائل الممكنة لما للمقاومة من دور كبير في وأْد المؤامرات المحاكة ضد هذه المنطقة
الكثير من المشاريع الاستكبارية الخبيثة في المنطقة تصدى لها محور المقاومة وأحبطها وأفشلها، لهذا نشهد استشراء مؤامرات الاستكبار العالمي ضد محور المقاومة الذي أثبت وجوده وأثبت شجاعته وبسالته في إدارة الأزمات واجتياز جميع التحديات.
وتابع عبودي: محور المقاومة حقيقة انطلق بحالة قويّة وفرض وجوده على الساحة السياسية والجهادية في المنطقة، المحور يتمثّل حقيقة في سوريا ولبنان والعراق والبحرين واليمن وعلى رأس هذا المحور الجمهورية الاسلامية الايرانية التي ترعى وتقود هذا المحور.
وقال: انتصارات عظيمة بدأ يحققها هذا المحور، فيما يخص الملف السوري كان في حسابات الأمريكان أن يتم إنهاء هذه المسألة بما يناسبهم وإزالة الرئيس الأسد وإبداله بالتنظيمات الارهابية لإغراق سوريا في مستنقع الفوضى وتأمين مصالح الكيان الصهيوني، لكن بفضل محور المقاومة وتصديه لهذا المشروع لم يتمكّن العدو بعد مرور أكثر من 8 سنوات على الحرب الهمجية من تحقيق مشروعه وتنفيذه، وهو الحال أيضا في العراق كان لظهور محور المقاومة المتمثّل في الفصائل الاسلامية وعلى رأسها قوات الحشد الشعبي المجاهدة الفضل في إفشال المشروع الامريكي في العراق، وأنا أعتقد أنه في اليمن أيضا، أنصار الله أشداء وأقوياء متكاتفين في مواجهة الحرب التي شنتها عليهم السعودية تحت غطاء أمريكي وما يجب الاشارة له هو أن هذه الحرب لم تحقق أيا من أهدافها، بل واستطاع مجاهدو أنصار الله من تحقيق انتصارات ميدانية باهرة وعظيمة ضد العدوان وتمكّنوا من دك عروش الطغاة.
الاعلام والجانب الثقافي والسينمائي لايقل أهمية عن المواجهة الجهادية العسكرية، فكما يحمل المجاهد السلاح ويواجه الأعداء وجها لوجهسواء في العراق على سبيل المثال مواجهة قوات الحشد الشعبي للاحتلال وتنظيم داعش الارهابي، العمل الاعلامي والعمل الثقافي لا يقلّ شأناً وأهمية عن المواجهة العسكرية، فبالتأكيد إقامة مثل هكذا فعاليات ثقافية عن طريق السينما لها دور كبير حقيقة في تحفيز المقاومة وتشجيعها ودعمها، فقضية إنتاج الأفلام والأعمال السينمائية قضية أساسية ومهمة جدا في دعم محور المقاومة.
وبشأن دور الجمهورية الاسلامية في نشر ثقافة المقاومة، أكد عبودي: بشكل عام دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في نشر ثقافة المقاومة عن طريق السينما خصوصاً، دور مشرّف سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي وما يخص محور المقاومة، وهذا الدور كان باعثاً على الفخر في ظل قيادة سماحة ولي أمر المسلمين السيد القائد الخامنئي (حفظه الله)، فكان لتوجيهاته وإرشاداته في المجالات الثقافية والإعلامية والسينمائية دور بارز وهام.
وتابع: في الحقيقة حقّقت الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات الثقافية والاعلامي والسينمائية قفزة نوعية، فخلال الحرب المفروضة على ايران على مدى 8 سنوات هنالك وثائق وأفلام سينمائية زاخرة بالصور واللقطات تم تصويرها داخل الجمهورية الاسلامية بهدف التذكير بتضحيات المقاتلين خلال الحرب ضد نظام صدام البائد ولتكون ذاكرة حيّة للأجيال القادمة.
كما تناول "عبودي" مسألة إنتاج أعمال سينمائية تحاكي تضحيات وإنجازات محور المقاومة، قائلا: قضية إنتاج أفلام سينمائية عن محور المقاومة قضية مهمة وأساسية، لأن هذا الأمر هو تاريخ مدوّن، في الواقع ستُنسى لعله تضحيات هؤلاء المجاهدين والمقاومين من دون أعمال سينمائية وفنية تُقام عنهم، وسأؤكد مرّة أخرى على أن التضحيات التي قدّمها محور المقاومة لابد من توثيقها وكتابتها ومنتجتها حتى لا تغدو في طيّ النسيان، فتبقى موثّقة للأجيال القادمة وتشاهد بدورها ما حققه مجاهدو محور المقاومة من بطولات وتضحيات في ساحات الجهاد.
وتحدث عبودي عن أهمية قسم "الشهيد سليماني" الذي استحدثه مهرجان أفلام المقاومة لهذا العام (2020)، وقال:يجب تخليد ذكرى قادتنا وعمائنا حقيقةً، اتفقنا نحن كفصيل حزب الله العراق من فصائل المقاومة الاسلامية بالتشاور مع حركات وفصائل اسلامية موجودة في الجمهورية الاسلامية من البحرين ومن الحجاز ومن اليمن ومن مختلف دول محور المقاومة على إقامة مهرجان خاص لتخليد ذكرى الشهيدين الحاج القائد قاسم سليماني والقائد أبو مهدي المهندس، واغتنمنا فرصة الأربعينية لنقيم مهرجانا خالدا عظيماً في مدينة قمّ. أعتقد أن تخليد ذكرى الشهداء خصوصاً القادة المجاهدين أمر في غاية الأهمية ليظلّ قدوة للأجيال وليخبرهم أنه كان لدينا قادة كبار جاهدو في ساحة المعركة وضحوا بأنفسهم وبأعزّ ما يملكونه وهو التضحية بالنفس.