أدانت وزارة الخارجية اليمنية بأشد العبارات جريمة الحرب التي ارتكبها طيران تحالف العدوان اليوم الأربعاء، باستهداف منازل سكنية بقرية المساعفة شرق مديرية الحزم بالجوف وأسفرت عن سقوط 31 شهيداً من المدنيين بينهم نساء وأطفال في حصيلة أولية.

وأشارت الوزارة في بيان إلى أن دول تحالف العدوان ارتكبت هذه الجريمة ودماء الأطفال والنساء الذين قصفتهم يوم الأحد الماضي في مديرية وشحة بمحافظة حجة لم تجف بعد.

ولفت البيان إلى أن دول العدوان قتلت منذ بداية العدوان نحو 16 ألف و700 مدني بما في ذلك ثلاثة آلاف و750 طفل وألفين و370 امرأة، وتسببت في جرح نحو 26 ألف 100 مواطن منذ بداية العدوان، إلى جانب عشرات الآلاف من المواطنين الذين قضوا بسبب الحصار والأمراض وسوء التغذية.

وأكد البيان أن جرائم تحالف العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً ستستمر طالما يدير العالم ظهره لتلك الجرائم ولا يحرك ساكناً أو يكترث لدماء اليمنيين التي تٌسفك ومقدراتهم التي تدمر كل يوم للعام السادس على التوالي من قبل دول تحالف العدوان.

وتطرق البيان إلى أن مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة لمناقشة خزان صافر العائم في حين لم يعقد أي جلسة خاصة لمناقشة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها دول تحالف العدوان منذ 26 مارس 2015.

وجدد البيان دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية الاضطلاع بواجبها الأخلاقي والإنساني وإدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية وإجبار دول العدوان على احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يضرب به عٌرض الحائط منذ قرابة ست سنوات.

وطالبت وزارة الخارجية الدول التي ما تزال تبيع أسلحة للسعودية بالتوقف الفوري عن بيع السلاح حتى لا تكون شريكاً مستمراً في قتل الشعب اليمني.

وجددت الدعوة لتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها دول العدوان وإنهاء الإفلات من العقاب وتقديم مرتكبيها للعدالة.

المصدر : المسيرة نت

/انتهى/