وأهم قضية يجب ذكرها خلال زيارة الكاظمي لطهران، هي "اللقاء المباشر" مع قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي وهذا مؤشر يدل على اهتمام سماحة قائد الثورة الاسلامية الخاص بالعلاقات الثنائية وکذلك اهتمامه الخاص بالشعب العراقي حيث لم يكن لسماحته أي لقاء محلي او خارجي منذ خمسة اشهر إلا في حالة الضرورة القصوى وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا.
وخلال هذه الفترة استقبل سماحة قائد الثورة الاسلامية عبر الفيديو كونفرانس مسؤولي اللجنة الوطنية لإدارة كورونا، والطلاب الجامعيين ونواب مجلس الشورى الاسلامي وكبار المدراء في السلطة القضائية بينما كان تعقد مثل هذه الاجتماعات مباشرة في الماضي.
يبدو ان هذا اللقاء يحمل في طياته مفاهيم حول مستقبل العلاقات بين البلدين وترسيح المودة بين الشعبين الايراني و العراقي كما انه يحمل رسائل مختلفة اخرى.
ونظراً للمصالح المشتركة لطهران وبغداد في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والإقليمية، ستلعب زيارة رئيس الوزراء العراقي دوراً هاماً في رفع مستوى التنسيق بين ايران والعراق على أعلى المستويات واتخاذهما قرارات استراتيجية./انتهى/