أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم الثلاثاء، عزمه زيارة الصين هذه السنة فيما تتهم واشنطن بكين بجعل بحر الصين الجنوبي "إمبراطورتيها البحرية".

وقال إسبر خلال ندوة عبر الإنترنت نظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، "قبل نهاية السنة، آمل أن أزور الصين للمرة الأولى بصفتي وزيرا للدفاع، بهدف تحسين التعاون في القطاعات التي لدينا فيها مصالح مشتركة، ووضع أنظمة الاتصال اللازمة في وقت الأزمة".

وأوضح إسبر أنه تحدث مع نظيره الصيني عدة مرات، وأعرب عن أمله زيارة الصين قبل نهاية العام.

وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر العلاقات بين واشنطن وبكين، بشأن عدد من القضايا، أبرزها حقوق الإنسان وهونغ كونغ.