واضاف واعظي، في تصريح للصحفيين على هامش اجتماع روحاني والكاظمي اليوم الثلاثاء في طهران، إن اللقاء بين الجانبين دلل على عزيمة الكاظمي في تطوير العلاقات مع طهران على جميع الصعد ووضع الاتفاقات السابقة حيز التنفيذ.
ووصف العلاقات مع العراق بأنها ليست محدودة بالأطر السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو الامنية إنما تشمل جميع المجالات وقد أكد الجانبان، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، على تفعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
وأعرب واعظي عن ارتياحه لتوطيد العلاقات الثقافية والدينية بين البلدين والعلاقات الوثيقة مع المرجعية الدينية، لافتا الى تناول الشؤون السياسية والاقليمية خلال المحادثات.
واشار الى ان ايران تمتلك تجارب طيبة للغاية في مجال مكافحة تفشي فيروس كورونا، حيث تم التباحث مع الجانب العراقي حول تعزيز التعاون بهذا الشأن وتقرر نقل التجارب والانجازات الايرانية وكذلك تزويد العراق بالمعدات الطبية والادوية.
ونوه الى ان العراق باعتباره بلد عربي مؤثر في المنطقة وبالنظر الى علاقاته الوثيقة مع ايران يستطيع تنمية طاقاته وقدراته من أجل تعزيز السلام والاستقرار والامن في المنطقة بفضل التعاون بين البلدين وقد تم التوصل الى اتفاقات طيبة حول هذا الموضوع.
وفي سياق آخر صرح واعظي بشأن وتيرة خفض سعر العملة الصعبة وعودة الهدوء الى السوق: "منذ البداية تم الاعلان ان الاضطرابات في سوق العملة الصعبة هي في الاغلب حرب نفسية واندفاعية موجهة من الخارج من عدة مراكز كدبي والسليمانية، والتي تثار من قبل عدد من السماسرة والصرافين في سوق العملة الصعبة من خلال الشراء الآجل."
وأضاف واعظي: لقد أعلنا للجمهور دوما انه سيتم تحسين وضع سوق العملة الصعبة، وسيعود الى استقراره السابق. والآن نشهد انه خلال اليومين الاخيرين انخفض سعر صرف العملة الصعبة قرابة 4 الى 5 آلاف تومان.
وضمن تفاؤله بوتيرة انخفاض سعر صرف العملة الصعبة، لفت واعظي الى ان لديه خبرا سارا، موضحا ان جزءا من الموارد المالية الايرانية المجمدة في بعض الدول تم الافراج عنها خلال الايام الاخيرة، والآن تتم الاستفادة منها في قسم التحويلات بالبنك المركزي الايراني، من اجل إزالة القلق ورفع المشكلات لدى المستوردين.
/إنتهى/