وكاله مهر للأنباء-عبدالله مغامس: واعتبر الاعلامي وسفير الاعلام العربي لدوله فلسطين في بيروت ورئيس الهيئة التنفيذية بالاتحاد العام للاعلاميين العرب الدكتور "رضوان عبد الله" ان حذف دولة فلسطين من خرائط "غوغل" و"ابل" ما هو الا استكمال لما يتم محاولاته من قبل الادارة الامريكية بالقضاء على اي شيء يرمز الى فلسطين والثوابت الفلسطينية وبالتالي استكمال لمؤامرة ومشاريع وتوابع "صفقة القرن" "الصهيو-امريكية".
وأكّد على ان ذلك سوف لن يثني الشعب الفلسطيني ولا الامة العربية عن النضال حتى احقاق الحقوق للوطنية الفلسطينية ومن بينها حقه بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وكنس المستوطنين عن فلسطين، كل فلسطين، وعودة اللاجئين والنازحين الى ديارهم وأرضهم.
ويراى الكاتب والباحث السياسي فيما يخص ردة الفعل عند الشارع العربي والاسلامي تجاه هذه الخطوة انه للاسف الشارع العربي، كما الشارع الاسلامي، يعاني من الوهن والضعف الكبيرين لكن نأمل ان يقوم اهلنا العرب والمسلمين جميعا بتحركات اما ميدانيا بتظاهرات واعتصامات امام سفارات الدول الغربية في العواصم العربية والاسلامية او ان يتم رفع مذكرات للمؤسسات الشرعية الدولية كالامم المتحدة وبقية المؤسسات الدولية.
يجب ان تكون هناك مبادرات عربية واسلامية شقيقة لمقاطعة كل ما يمت للمؤسسات الامريكية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتربويا كي يتم الضغط لتراجع تلك المؤسستين الامريكيتين عن اجراءاتهما الغاشمة بحذف فلسطين عن الخارطة الجغرافية والسياسية.هدف تلكما المؤسستين و من يدعمهما هو الغاء فلسطين عن الوجودين السياسي والجغرافي استكمالا لوعد بلفور المشؤوم.
واشار الاعلامي الفلسطيني بخصوص حركات المقاومة انه الى الآن بكل اسف لا توجد اية تحركات او احتمالات لاي عمل مقاوم على مستوى الساحتين اللبنانية والفلسطينية لان ذلك مرتبط بالواقعين العربي والدولي، رغم انه من الضروري والمفيد بل والمؤثر جدا بان يتم التحرك الميداني للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية كي يعرف الاستعمار بان هناك قوى مقاومة لا ولن ترض بان يتم الغاء فلسطين من الوجودين كما ذكرنا اعلاه.
وقال سفير الاعلام العربي بالنسبة الى لبنان فله ظروفه السياسية والطائفية الخاصة ايضا للمقاومة بفلسطين بعض الظروف، لكن هذا لا يمنع من ان تقول المقاومة كلمتها مهما كلف الامر، وان لا تربط اي من المقاومتين عملهما العسكري بالظروف الاقليمية ولا حتى بالتحالفات او الخلافات العربية الداخلية او العربية الاسلامية لانها كثيرة ومؤسفة ولن تنتهي قريبا.
ونحن نامل لشعبنا الفلسطيني ولامتينا العربية والاسلامية مزيدا من التماسك والتعاضد والتآلف من اجل احقاق حقوقنا العربية جمعاء ومن اهمها حقوق الشعب الفلسطيني بدولة كاملة ومستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
/انتهى/