أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف عن إتخاذ الاجراءات التمهيدية اللازمة في مجلس الشورى الاسلامي، لتشكيل مجموعة صداقة برلمانية مع تركيا، مشددا على عزم ايران لهذا الأمر.

واجرى رئيس مجلس الشورى الاسلامي اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي "مصطفى شنتوب" وهنأه بمناسبة عيد الاضحى المبارك كما أخبره بإنتهاء الاجراءات التمهيدية اللازمة لتشكيل مجموعة صداقة برلمانية مع تركيا في مجلس الشورى الإسلامي، قائلا: نحن مصممون على تشكيل مجموعة صداقة برلمانية مع تركيا في أقرب وقت ممكن وتوسيع وتعزيز تعاوننا البرلماني مع أنقره.

وأكد قاليباف على أهمية تطوير التبادل الاقتصادي بين إيران وتركيا وإزالة العقبات جراء تفشي وباء كورونا، وقال ان فيروس كورونا ادى الى الحد من العلاقات الاقتصادية بين الدول، ولكن يمكن تعزيز العلاقات التجارية بشكل أكبر والحد من الاضرار التي لحقت بتجار كلا الجانبين من خلال رعاية البروتوكولات الصحية.

ولفت إلى قدرات الكوادر الطبية في إيران وأضاف انه على الرغم من الحظر الاميركي اللاإنساني، قمنا بنجاح بتنفيذ البرامج الطبية والصحية واكتسبنا خبرة قيّمة في هذا المجال.

ورحب رئيس مجلس الشورى الإسلامي بتعزيز التعاون الشامل مع تركيا، وأعرب عن أمله في توسيع الاتصالات بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، وخاصة التعاون بين البلدين في اطار عملية آستانا للسلام في سوريا.

وبدوره هنأ رئيس المجلس البرلمان التركي "مصطفى شنتوب"، رئيس مجلس الشورى الإسلامي بمناسبة عيد الاضحى المبارك، معربا عن امله في ان يشهد العالم ببركة هذا العيد الكبير القضاء على فيروس كورونا.

وتابع: لقد كنا دوما طيلة فترة تفشي وباء فيروس كورونا في تضامن وتواصل كامل مع إيران، كما ان وزيري الصحة في البلدين كانا على اتصال دائم لتبادل الخبرات في هذا المجال.

ولفت إلى ضرورة تطوير العلاقات الشاملة بين إيران وتركيا وقال: ان الجوار والتقارب الثقافي والعلاقات الطيبة بين شعبي البلدين يؤكدان ضرورة تطوير العلاقات على اعلى المستويات وان رئيسي البلدين على تواصل وثيق مع بعضهما البعض في هذا الصدد.

وفي سياق الحظر الاميركي الظالم على ايران، قال شنتوب: اننا نرى أن اميركا عملت خلال فترة تفشي وباء فيروس كورونا على توسيع دائرة حظرها الظالم ضد بعض الدول ومنها الجمهورية الاسلامية الايرانية ونحن ضد هذا الحظر وقد اعلنا موقفنا هذا في جميع المحافل الدولية.