اعتبر المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن الدولة التي قامت بقصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين بالأسلحة النووية، يجب أن تتحمل المسؤولية في جريمتها بدلا من التشدّق بالريادة في التصدي لأسلحة دمار الشامل.

وكتب المتحدث بإسم الخارجية الايرانية عباس موسي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر وبمناسبة الذكرى السنوية للقصف النووي لمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين: إلا ان الحادثة سواء كانت مرة أو أكثر، فأن القصف الذري كان أكثر من مرة ( في إشارة الى عبارة مقتبسة من الكاتب الاميركي ويليام فاكنر).

وأضاف: إن قصف هيروشيما وناغازاكي مازال يموج في ذكريات الشعب الياباني والعالم، وما يثير السخرية هو أن الدولة التي ارتكبت هاتين الجريمتين، تدّعي الريادة في التصدي لأسلحة الدمار الشامل، بدلا من تحمل المسؤولية جرائمها.

والجدير بالذكر انه في يومي 6 و9 آب/اغسطس من عام 1945 وفي أواخر الحرب العالمية الثانية، ألقت أميركا قنبلتين ذريتين تواليا على مدينتي هيروشيما وناغازاكي بأمر من الرئيس الاميركي آنذاك هاري ترومن، أسفرتا عن تدمير المدينتين وموت قرابة 220 ألفا من أهاليهما، اكثر من 100 ألف منهم قتلوا فور إلقاء القنبلتين، والباقون توفوا خلال الاشهر اللاحقة بسبب الآثار المدمرة للإشعاع النووي.