و افادت وکالة مهر للانباء ان قرار الاستدعاء قد شمل13 مسؤولًا وموظفًا سعوديًا، اثنان منهم يقيمان في الولايات المتحدة.
ويأتي هذا الاستدعاء بعد دعوى قدمها رجل الاستخبارات السابق سعد الجبري، يتهم من خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومرافقيه بمحاولة استدراجه واغتياله.
وكانت صحيفة "غلوب آن ميل" الكندية قالت إن الجبري تلقى تهديدًا جديدًا في مقر إقامته، بعد تقديمه الدعوى القضائية.
هناک حدیث عن تهديد جديد لحياة الجبري من السلطات السعودية حدث منذ أسبوعين، وفقا لما نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقالت "جلوب آند ميل" إن ابن سلمان ومستشاريه بحثوا، في أيار/مايو الماض إرسال عملاء سعوديين برًا من الولايات المتحدة إلى كندا لاغتيال الجبري، وهو ما كشفه "الجبري" في دعواه القضائية التي رفعها على ابن سلمان، أمام القضاء الأمريكي مؤخرا.
وبدأت وسائل إعلام كندية الحديث عن وجود محاولة جديدة بالفعل لاغتيال الجبري اكتشفتها السلطات الكندية بشكل مسبق، بفضل جهود استخباراتية غربية وأمريكية، مما دفعها لتشديد الحراسة على الضابط السعودي السابق، الذي يمتلك أسرارا حساسة عن ملفات داخلية سعودية وإقليمية لا يريد ابن سلمان انكشافها.
وتتطابق هذه التطورات مع ما كشفه "خالد"، نجل "سعد الجبري"، متحدثا عن تهديد جديد لحياة والده، حدث قبل أسبوعين.
وكان "الجبري" قد كشف عن تفاصيل المحاولة الأولى لاغتياله، خلال الدعوى القضائية التي أقامها ضد ولي العهد السعودي ومسؤولين آخرين، وتحدثت عنها وسائل إعلام كندية وأمريكية.
ووفقًا للدعوى، أرسل ابن سلمان" فريق اغتيالات سعودياً أطلق عليه "فرقة النمر"، إلى كندا لقتل الجبري، في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018، أي بعد أيام قليلة من اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول التركية.
/انتهی/