وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي صرح في الاجتماع المشترك للجنة القيادية وممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري ومساعد الشؤون التنسيقية وعدد آخر من المسؤولين في الحرس، صرح: أن العمل الجهادي في الحرس الثوري مستمر وبدون وقفة ولا ينقطع وهو المؤسسة الوحيدة التي لم تكف عن العمل الجهاي منذ بداية تأسيسها لحد الان.
ووصف سلامي أن الحرس الثوري بمثابة شجرة نابغة عن ميدان واسع من الجهاد، قائلا: ان هذا الجهاد ملامحه تتغير بشكل مستمر، وبمرور الزمن يبرز دور المنتسبين الى هذه المؤسسة أكثر فأكثر ويتضائل دور السلاح.
واكد بان ما نعتبره اليوم تباينا بين الحرس الثوري وسائر القوات المسلحة التقليدية في العالم ليس الادوات واضاف، ان الادوات لم تكن ابدا معيار افضليتنا مقارنة مع الاخرين.
واعتبر ما يميز الحرس الثوري هو انه صاحب قلب وعقلانية وفكر بطبيعة ثورية وعقائدية وصاحب لسان هو لسان الاسلام والثورة الاسلامية وصاحب اذن غير مغلق امام الحقائق.
واشار اللواء سلامي الى موقع ومكانة ممثلية الولي الفقيه في الحرس الثوري وقال، ان الممثلية هي مظهر بيان الحرس الثوري اي انه حينما تبذل الدائرة السياسية الجهود فان كلام الحرس الثوري هو الذي ينتقل وينتشر.
واكد الدور البارز والمميز لممثلية الولي الفقيه في صون الحرس الثوري.