حركة الجهاد الإسلامي
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن الكاتب والإعلامي الفلسطيني نافذ أبو حسنة وأحد المثقفين والإعلاميين الذين كانت لهم إسهامات كبيرة في الثقافة الوطنية وتعزيز الوعي بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وثوابت القضية الفلسطينية.
وأكدت الحركة في بيان لها، على استمرار النهج المقاوم المتمسك بالحقوق والثوابت والإصرار على حماية الوعي في مواجهة الزيف والتضليل وتزوير الحقائق والتطبيع المخزي على كافة المستويات.
كما تقدمت الحركة من أسرة الفقيد العزيز وأولاده وزوجته بأحر التعازي والمواساة بهذا المصاب، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء وأن يعوضهم ويعوّض شعبنا خير عوض.
والعزاء كذلك لأسرة قناة فلسطين اليوم ولكل المنابر الإعلامية التي ساهم فيها الراحل مساهمة فاعلة ، وكذلك نعزي الإعلاميين والكُتّاب والمثقفين جميعا بوفاة زميلهم العزيز الأستاذ نافذ أبو حسنة.
حركة حماس
ومن جهتها قالت حركة حماس، في بيان لدائرتها الإعلامية في الخارج: إن الفقيد أبو حسنة كان رمزاً إعلامياً نشطاً حمل القضية الفلسطينية في قلبه وعقله ووجدانه، ودافع عن القدس والمقاومة وحقوق اللاجئين.
وأضافت: "إننا نفتقد اليوم زميلاً معطاءً متعاونا في أي عمل إعلامي يخدم القضية الفلسطينية.
الجبهة الشعبية
بدورها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى جماهير شعبنا الكاتب والإعلامي الكبير الأستاذ نافذ أبو حسنة، المدير التنفيذي لقناة فلسطين اليوم، بعد مسيرة نضالية حافلة بالعطاء خدمة لقضيتنا الوطنية العادلة والإعلام الملتزم بقضايا شعبه الفلسطيني وأمته العربية.
كما تقدمت الجبهة في تصريح لها من أسرة الفقيد وزملائه في قناة "فلسطين اليوم" وعموم الشعب الفلسطيني بأحر التعازي والمواساة برحيل الإعلامي الفلسطيني الكبير، الذي يعتبر أحد أهم الرموز الإعلامية التي ناضلت من أجل إيصال قضية فلسطين العادلة إلى جميع المحافل والمنابر الإعلامية العربية والدولية من خلال كتاباته وإدارته لقناة فلسطين اليوم.
الجبهة الديمقراطية
من جهتها، نعت دائرة الإعلام في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الكاتب والصحفي والأديب الفلسطيني نافذ أبو حسنة.
وتقدمت الدائرة في بيان لها من عائلة الراحل وإخوانه وأصدقائه ومحبيه ومن عموم العائلة الثقافية والأدبية في فلسطين بأحر التعازي.
وتوفي الكاتب والإعلامي الفلسطيني نافذ أبو حسنة، مساء الثلاثاء في العاصمة اللبنانبة بيروت؛ إثر سكتة قلبية حادة.
ولد الراحل أبو حسنة في قطاع غزة في العام 1961، وغادرها صغيراً مع أهله عقب "نكسة" حزيران عام 1967، ودرس في جامعة دمشق وتخرج فيها في العام 1983، كما أنه متزوج وله أربعة أبناء.
وكان يشغل رئيس اللجنة التحضيرية لفرع الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في بيروت، وله مئات المقالات في العديد من الصحف والدوريات العربية، وعمل منذ العام 2010 مديرًا تنفيذيًّا لقناة فلسطين اليوم.
وللفقيد العديد من الكتب والمؤلفات أبرزها:
- جغرافية الاستيطان ووهم الدولة
- الأحزاب الصهيونية العلمانية والدينية في "إسرائيل"
- خالد الفاهوم يتذكر.. سيرة ذاتية
- أملاك المغاربة في فلسطين
بالإضافة إلى روايتين أدبيتين:
- مقام البكاء، صدرت في العام 2000.
- عسل المرايا، صدرت في العام 2015.