وافادت وكالة مهر للانباء ان ملتقى الوعي والتلاحم يؤكد أن هذا الاتفاق إنما يراد منه تعميق العلاقات الودية مع كيان الاحتلال والتخلي عن القيم والأخلاق والثقافة الإسلامية السمحة إرضاء لهذا الكيان الغاصب لأرض فلسطين المحتلة.
ويفنّد زعم أن الاتفاق هو لإيقاف الضم كما تروج له الإمارات وتصفه بالمكسب السياسي كون ذلك كذب محض يفضحه تصريح نتنياهو أن مشروع الاستيطان لن يتوقف وسيستمر، وأن هذا الاتفاق المستفز والمدان يأتي عقب “صفقة القرن” التي يراد منها تصفية القضية الفلسطينية، والتي باءت بفشل ذريع ووُجِهت برفض أحرار الأمة من شعوب ومكونات وفئات وأحزاب.
وإن الإمارات بخطوتها المسيئة والغير مسؤولة تهدف لنيل السبق في تطبيع العلاقات في كل المجالات مع كيان العدو الصهيوني لتشجع غيرها من الدول في المنطقة التي لا زالت ترى في الأمر حرجا، حيث ترى الإمارات ذلك أمرا طبيعيا باعتبار “الكيان الصهيوني” دولة أمر واقع والقضية الفلسطينية قضية عفى عليها الزمن وينبغي أن لا تكون عائقا أمام إقامة علاقات ودية مع كيان الاحتلال بحسب الخطوة الإماراتية المستنكرة.
واضاف الملتقى ن إعلان التطبيع الإماراتي الصهيوني وبالرغم من كونه تحصيل حاصل إلا أنه أسقط ورقة التوت الأخيرة التي يتدثر بها أولاد زايد ولا يستنكر ذلك على من أوغل في الإجرام والدعارة وغسيل الأموال وقتل أطفال الشعب اليمني، وبما أن دويلة الامارات أعلنت التطبيع بإيعاز من السعودية التي ستعلن لحاقها بالركب الصهيوني، فإن ملتقى الوعي والتلاحم يدعوا الى خطوات جديه تعبر عن استنكاره القولي والعملي وهذه الخطوات تتمثل في:
– مقاطعة المنتجات الاماراتية والسعودية بكل أشكالها
– اقامة الندوات التوعوية التي تبين التاريخ الهجين المستحدث للدول الوظيفية الإمارات والسعودية ودورهما الفعال لضرب القضايا المحورية للأمة الإسلامية.
صادر عن ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي.
/انتهى/