قام فلسطينيون بحرق صور بن زايد وساسة أبو ظبي خلال احتجاجات في الضفة والقدس وغزة رداً على قرار الاماراتي بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وافادت وكالة مهر للأنباء، ان ما جرى في الخفاء بين أبو ظبي وتل أبيب كان أعظم، فاتفاق "العار" كما يسمّيه الفلسطينيون، بين محمد بن زايد نائب ولي عهد الامارات ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، وأعلنه دونالد ترامب أول من أمس في تغريدة على تويتر، جاء بعد عامين من التحضيرات والمفاوضات حول التفاصيل قادها عراب العلاقات الخليجية الصهيونية رئيس جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" يوسي كوهين.

وخلال هذين العامين زار نتنياهو الإمارات مرتين على الأقل ضمن الاتصالات لصياغة اتفاق تطبيع العلاقات رسميا والاعتراف المتبادل الذي أعدّه هو شخصيا، حسب وسائل إعلام صهيونية.

وجاءت ردود الفعل فصائل الفلسطينية متوافقة في رفضها، وشنّت هجوما شديدا على الاتفاق الذي وصفوه بطعنة في الخاصرة الفلسطينية.
وانطلقت المظاهرات الاحتجاجية من شمال الضفة الى القدس والخليل وقطاع غزة رافضين الاتفاق الخياني جملة وتفصيلا، وداسوا صور بن زايد ونتنياهو وترامب داخل الأقصى وأشعلت النيران بصورهم.

/انتهى/