شدّد رئيس السلطة القضائية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، أن خطوة الإمارات في تطبيعها مع الكيان الإسرائيلي لا تعتبر صلة الشعب الإماراتي مع الصهاينة، إنما ارتباط أنظمة ببعضها البعض.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس السلطة القضائية الإيرانية، إبراهيم رئيسي أشار في حديث له اليوم السبت خلال الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان والكرامة الإسلامية إلى أن "ما حدث في الإمارات وإقامتها العلاقات مع الجناة وقتلة أطفال، كشف عن وجه الرجعية العربية، نحن لا نعتبر الصلة بين الإمارات وإسرائيل صلة الوصل بين شعب الإمارات، فهذا يرتبط بحكام هذه الدولة الجاهلة".

وصرح رئيس السلطة القضائية بأنه "السلطات الإماراتية كشفت عن وجهها بما فعلته في اليمن، لكن اليوم وبهذا الاتفاق، كشف هذا الزيف بالتمام، وستزدهر حركة الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته أكثر فأكثر مع خطوة الإمارات  وتزداد النظرة إلى حقوق الإنسان والاهتمام بحقوقه يومًا بعد يوم".

واضاف رئيسي: ان حقوق الانسان في رؤيتنا مبنية على اساس الدين والقيم الدينية التي كرمها الله عزوجل للانسان ولايحق لاي كان التعدي عليها .

وقال ايضا ان الذين يمارسون الارهاب الاقتصادي ضد كثير من شعوب العالم يجب مسائلتهم وهذا لايتم الا في محكمة دولية عادلة .

وبين رئيس السلطة القضائية في ايران ان الجميع بامكانههم مسائلة الاستكبار العالمي وان الظروف مهيأة لذلك حيث ان النظام الاسلامي بات اليوم اقوى من اي يوم مضى وهذا ماجعل امريكا اكثر ضعفا .

ونوه رئيسي ان التميز العنصري يمارس امام اعين العالم في امريكا ،ان التميز في ذات النظام الامريكي ونظام الهيمنة وهو اليوم مقنن في امريكا واوروبا مشددا على ضروة تشكيل محكمة دولية اسلامية لمحاكمة هذه الانظمة التي تنتهك حقوق الشعوب الاسلامية .

ختاما بين رئيس السلطة القضائية الإيرانية: "هذه الحركات ستكشف عن النقاب وستعزز الحراك من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته ومعارضة أنظمة السلطة والتعجرف بين الدول العربية والمنطقة والعالم يوما بعد يوم"./انتهى/