واعتبر سفير الجمهورية اليمنية لدى ايران في حديث له مع iuvmpress أن الجمهورية الإسلامية كانت السباقة دوما للوقوف الى جانب الشعب اليمن ودعمه في المحافل السياسية والدولية والوقوف إلى جانبه في مختلف المجالات، أنا أعتقد من وجهة نظري أنّ بإمكان الجمهورية الإسلامية أن تكون حاضرة بشكل أكبر في ملف المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني أضف إلى ذلك أنّ الجمهورية الإسلامية بثقلها في المجتمع الإسلامي تستطيع القيام بأدوار مختلفة من أجل الدفع بالعملية السياسية وإنهاء العدوان على اليمن، أضف إلى ذلك الجمهورية الإسلامية بما تمتلك من خبرات وإمكانيات وقدرات بإمكانها دعم الشعب اليمني في العديد من المجالات منها المجال التعليمي والمجال الطبي الصحي وغير ذلك من المجالات .
ولفت أن السيد قائد الثورة الإسلامية علي الخامنئي كانت إطلالاته السياسية والإعلامية قد ساهمت بشكل كبير في فضح مخطط العدوان على اليمن وفضح جرائمه وكلماته التي دوت عالياً في مختلف المحافل ساهمت بشكل كبير في تعرية النظام السعودي ومن يقف الى جانبه من الامريكيين والصهاينة في استهداف الشعب اليمني وبما أن الامام الخامنئي هناك تسليط كبير من وسائل الاعلام على كلماته وخطاباته فإنها بلا شك قد وصلت إلى أكبر بقاع العالم الإسلامي وفي العالم الإنساني حول الدور التخريبي والتدميري للعدوان السعودي على اليمن.
كما نوه الى انه "في حقيقة الامر يحسب للجمهورية الإسلامية في ايران انها هي الدولة الأولى التي اعترفت بحكومة الإنقاذ وبالمجلس السياسي الأعلى في صنعاء وقبلت تعيين سفير لديها لليمن مثل هذا التحول يعتبر بداية للخروج من العزلة الدولية التي فرضها علينا العدوان وانشاء الله هي خطوة أولى باتجاه استكمال العديد من الخطوات باتجاه تعيين سفراء لليمن في بعض الدول الإسلامية وغيرها وفي بعض المنظمات الدولية والعمل على ذلك يجري على قدم وساق هذه الشجاعة التي ابداها الجانب الإيراني في الاعتراف بالوضع القائم في صنعاء تحسب للجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي في رصيد ايران في وقوفها الى جانب الشعب اليمني ودعم ثورته الشعبية وتحرره من الوصاية الامريكية والسعودية، وأنا اعتقد ان مثل هذا القرار ينعكس بشكل إيجابي جدا على مجمل العلاقات اليمنية الإيرانية كما انه سوف يشجع العديد من المنظمات والدول على ان تحذو حذو الجمهورية الإسلامية باتجاه إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية مع اليمن من خلال الاعتراف بحكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى في صنعاء، اضف الى ذلك ان مثل هذا الاعتراف وتعين السفير يعزز الروابط والعلاقات فيما بين الشعبين والبلدين اليمني والإيراني وفي نفس الوقت سوف ينعكس هذا على تعزيز دور وحضور محور المقاومة كتكتلات دول وحكومات وليس كما يشيع العدو انها تكتلات حزبية او طائفية او مع منظمات جماهيرية بالعكس محور المقاومة يتعزز بحضور دول جديدة وحكومات جديدة للانضمام الى هذا المحور والتفاف حول فكرة المقاومة ضد الوجود الصهيوني الأمريكي في المنطقة"./انتهى/