وذكر المتحدثة باسم منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد أنه نظرا لانسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب من الاتفاق، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، فإنه لا يمكن اعتبارها جزءا منه.
وقالت المتحدثة إنه “نظرا لانسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة في مايو 2018 وعدم مشاركتها في أي هياكل أو أنشطة للخطة بعد ذلك، لا يمكن اعتبار الولايات المتحدة مشاركا في خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وأضافت أنه “لذلك نحن نعتبر أن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها باللجوء إلى الآليات المخصصة للمشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة (مثل آلية الزناد)”./انتهى/