وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية بأن عباس شرح، في اتصال هاتفي تلقاه اليوم الأحد من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسباب التي دعته إلى رفض الإعلان الإماراتي-الإسرائيلي-الأمريكي بشأن اتفاق التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.
وشدد عباس على أنه ليس من حق الإمارات أو أي دولة أخرى أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني، مضيفا أنه، إذا أقدمت أي دولة عربية أخرى على خطوة مماثلة فإن السلطة الفلسطينية ستتخذ تجاهها الموقف نفسه الذي اتخذته إزاء الإمارات.
وتابع عباس، حسب "وفا": "لن نقبل بأن يتم استخدام القضية الفلسطينية كذريعة للتطبيع أو أي سبب آخر".
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد بصراحة أن مخططات الضم لا تزال مطروحة على الطاولة وما تم الاتفاق عليه هو تعليقها مؤقتا فقط.
وشدد عباس على رفضه والشعب الفلسطيني لخطة التسوية الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن" وخطط الضم الإسرائيلية المستندة إليها التي تقضي بفرض تل أبيب سيادتها على مدينة القدس و33% من أراضي الضفة الغربية.
وأعرب عباس مجددا عن التزام الجانب الفلسطيني بالتفاوض مع الإسرائيليين بناء على أساس قرارات الشرعية الدولية.