وكشفت مصادر خاصة أن دحلان نصح قادة الإمارات بضرورة الدعوة للقاء فلسطيني ــ فلسطيني على أراضيها خلال الفترة المقبلة، ضمن مجموعة من الخطوات لتمرير الخطوة الإماراتية الإسرائيلية والحد من تداعياتها، لتسهيل الأمر بالنسبة لعدد من الدول التي من المقرر أن تلحق بالخطوة الإماراتية.
وأكدت المصادر أن الإمارات تسعى للترويج أنها حصلت من الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من الامتيازات، وما يمكن تسميته بتنازلات مرحلية للفلسطينيين، تمر من خلالها هي فقط، من أجل تحسين صورتها في أعقاب الاتفاق، لافتة في الوقت ذاته إلى أن قائمة الدول التي من المقرر أن تلحق بالإمارات خلال الفترة القريبة المقبلة، تشمل كلاً من موريتانيا، والسودان، والبحرين.
وكشفت المصادر أن رسالة طمأنة من ولي عهد أبوظبي وصلت إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال الأيام القليلة الماضية مفادها أن الإمارات لا تعمل على إعاقته لصالح رجلها محمد دحلان، وأنها في إطار ذلك تسعى لترتيب زيارة له إلى أبوظبي ولقاء بن زايد، ضمن محاولات أوسع لتجميع المكونات الفلسطينية على أراضيها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: العربي الجديد