أشار وزير الامن الإيراني "محمود علوي"، إلى جهود الوزارة المبذولة في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد ومن ضمنها مكافحة الخلايا الارهابية والجواسيس وغيرها من الخدمات.

وفي تصريح  ادلى به وزير الامن الإيراني "محمود علوي" للتلفزيون الايراني مساء الاربعاء، اشار علوي الى خدمات الحكومة وانجازاتها القيمة في مختلف المجالات رغم ظروف الحظر القاسية وقلة الموارد والقيود على تصدير النفط.

وفي الاشارة الى جهود وزارة الامن خلال فترة حكومة التدبير والامل التي بدات منذ 7 اعوام قال: ان وزارة الامن تمكنت من توجيه ضربات الى مئات الخلايا الارهابية.

وأكد ان الامكانات التقنية للوزارة تضاعفت 10 خلال السنوات الـ7 الماضية، مضيفا انه في الدول الاخرى تتمكن الاجهزة الامنية والمخابراتية من اعتقال 3 الى 4 خلايا ارهابية من بين كل 10 خلايا ارهابية، وعدد منها يتمكن من تنفيذ عملياته الارهابية، ولكن في بلادنا من كل 100 خلية ارهابية، تتمكن فقط 3 الى 4 خلايا ارهابية من تنفيذ عملياتها، وأغلبها يتم كشفها وتفكيكها من قبل وزارة الامن.

واضاف، أن وزارة الامن تحولت من حالة رد الفعل الى الامساك بزمام المبادرة، حيث تمكنت من إلقاء القبض على جواسيس كانوا يتعاونون على مستوى رفيع مع أجهزة المخابرات الاجنبية، وفي مجال مكافحة الارهاب نفذنا عمليات معقدة في إلقاء القبض على أشخاص من أمثال ريغي وشارمهد.

واشار الى ان مراكز التدريب للجيشين السوري والعراق وقعت بيد الارهابيين في مرحلة سيطرة داعش على مناطق واسعة من البلدين وكان يتم تمويلهم من قبل السعودية والامارات وقال، ان هذا الامر جعل الامور اكثر صعوبة الا ان تكاتف جهود الاجهزة الامنية ودعم الشعب والعناية الالهية فانه من بين كل 100 عملية ارهابية مخطط لها كانت 3 او 4 منها فقط تنجح فيما يتم التصدي والقضاء على البقية من قبل الاجهزة الامنية وغالبيتها من قبل وزارة الامن.

واوضح وفقا لارنا، بان لوزارة الامن تبادل معلومات مع اكثر من 50 من اجهزة الامن في الدول الصديقة وغير العدوة وقال، ان 99 بالمائة من عملية تبادل السجناء مع اميركا واسترداد مبلغ مليار و 710 مليون دولار للبلاد جرى من قبل وزارة الامن.