تعتبر إيران واحدة من أفضل 7 دول في العالم في مجال صناعة الأدوية، ولم تثنيها العقوبات الأمريكية عن ذلك،فقد اتخذت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تلك العقوبات منصة للإنطلاق والإعتماد على الذات.

وأفاد مراسل قسم الصحة والعلاج  بالمجموعة العلمية والطبية لنادي الصحفيين الشباب، بأن علم صناعة الأدوية يعتبر  أحد التخصصات الثلاثة الأكثر شيوعًا في العلوم التجريبية، حيث أن الادوية أصبحت عبارة عن سلعة غالية الثمن، فإن لم تستطع الدول الإعتماد على نفسها في صناعتها فإنها ستتحمل اعباء مالية كبيرة للحصول عليها، ومن وظيفة الدول  القوية إتاحة المجال لاصحاب الخبرة ومن يرغبون في هذا المجال كما تفعل إيران.

مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العالم

في الوقت الحاضر، تعد إيران من بين أفضل 7 دول في العالم في مجال صناعة الأدوية، كما يعتقد البعض أن المعطيات والادلة تظهر أن إيران هي القوة الناشئة لصناعة الأدوية على مستوى العالم.

صرح عضو مجلس إدارة شركة مصانع داروباخش،"علي رضا يكتادوست" أن قيمة الدواء الإيراني مقايسة بقيمة الدواء العالمي تعتبر منحفضة نسبياً.

.وأضاف "علي رضا: تعتبر التقنيات الحديثة وطرق التسويق الذكية من أهم ركائز وعوائق صناعة الأدوية، وكلما كانت الشركات قوية في هذين المجالين كلما كانت أكثر توفيقاً، الأمر الذي لم تتوانا إيران عن إنجازه والعمل عليه.

وتابع "يكتادوست" في تصريحه مشيراً إلى أن إيران من القوى الناشئة والقوية في مجال صناعة الأدوية على مستوى العالم قائلاً: إيران هي إحدى القوى الناشئة في صناعة الأدوية العالمية. حيث وصلت القيمة التسوقية لإنتاج الأدوية في بلدنا إلى 35000 مليار تومان هذا العام، إذا نمت هذه الصناعة بمعدل 28 إلى 30 في المائة سنويًا في السنوات العشر الماضية  مما جعل إيران تتألق في هذا المجال.

كذبة أمريكا الكبرى حول عدم حظر الغذاء والدواء

وقال رئيس إدارة الغذاء والدواء "شانه ساز"، رغم إدعاء أمريكا ان الأدوية والغذاء مستثناة في العقوبات، إلا أن هذه كذبة كبيرة، والحقيقة أن مخطط العدو جعل عرقلة إستيراد الأدوية والمعدات الطبية للشعب الإيراني أول اولوياته، لكن قدرة صيادلتنا وخبرائنا أحبطت هذا الهدف المشؤوم.

وأضاف رئيس إدارة الغذاء والدواء،  "إذا كان لدينا 50 إلى 60 في المائة من إنتاج المواد الخام الدوائية، فإننا نأمل في زيادة الإنتاج إلى 90 في المائة على المدى القصير، وهو حدث كبير للغاية."