وجاء ذلك في كلمة لحسن روحاني في إجتماع مجلس الوزراء، اليوم الاربعاء، التي تتزامن مع أيام محرم وذكرى استشهاد الامام الحسين (ع)، حيث وصف حادثة عاشوراء ملحمة كبيرة جسدت المطالبة بالعدالة والحق والتصدي للانحراف عن الدين.
وأشار روحاني الى الضغوطات والمؤامرات التي يمارسها الاعداء ضد ايران، قائلا: أن الشعب الإيراني تمكن عبر الإستقامة من تحقيق النجاح أمام القدرات الكبيرة، وهذه الاستقامة هي التي سببت حضور الدبلوماسيين في المشهد السياسي وتمكنهم من الحاق الهزيمة للولايات المتحدة، والفشل الذي التحق بواشنطن في مجلس الأمن هو نتيجة استقامة الشعب الايراني، مؤكدا اذا كان الشعب الايراني يستسلم قبل عامين وكان يعبر عن العجز فان العدو كان يركعنا في ذلك الحين.
واضاف ان الشعب الايراني و رغم كل الضغوطات و الصعوبات لم يستسلم امام العدو بينما كان العدو يخطط لايصالنا الي نقطة الانهيار لكنه فشل.
وفيما اشار رئيس الجمهورية الى ان ثمة انتقادات للحكومة قال اننا صامدون و ان الاسواق الايرانية تسودها ظروف احسن مقارنة مع ما تمر بها اوروبا.
وقال ان الحكومة الحالية نجحت في افتتاح اكبر مشاريع في تاريخ البلاد في ظل تفشي كورونا والحظر المفروض على البلاد بينما ان باقي دول العام واجهت صعوبات في ضمان ما تحتاجه شعوبها في ظل تفشي فيروس كورونا مما لجأ بعض هذه الدول الى السرقة الجوية لتلبية حاجات شعوبها من الكمامات بينما ان الشركات المعرفية في ايران عملت على مدار الساعة لمعالجة مشاكل الناس كما اننا تمكنا من افتتاح اكبر مشاريع في تاريخ البلاد في ظل الحظر المفروض علينا.
واشار الی تقديم خدمات صحية بالمجان لمعالجة المصابين بكورونا في البلاد وقال ان الحكومة تمكنت من افتتاح 21 مشروعا كبيرا منذ بداية العام الجاري ( بدأ في 21 مارس 2019) ودعا الى مقارنة هذه الانجازات مع دول اخرى قائلا انها مؤشر على تحقيق مكاسب كبيرة في البلاد.
واضاف ان الحکومة تمكنت من زيادة حجم انتاج المحاصيل الزراعية في البلاد من 97 مليون طن الى 130 مليون طن رغم العقوبات المفروضة على البلاد معتبرا ذلك من انجازات التي حققتها الحكومة.