وقالت الصحيفة ان مقر وزارة الحرب والاستخبارات الصهيونية هي من تدير مخطط الاتهامات ضد حزب الله، مستغلة تفجير المرفأ لتوجه اليه ضربة قاسمة على مستوى الوعي في لبنان، من دون أن تطلق عليه طلقة واحدة. واقرت انها تثأر للحرب الباهرة التي شنها السيد نصرالله ضد "اسرائيل".
تزامنا مع ارتفاع بعض الاصوات المحرضة على سلاح المقاومة في لبنان، كشفت صحيفة "اسرائيل اليوم" الصهيونية ما يشبه خارطة طريق لتنظيم حملة مدعومة من الاستخبارات الاسرائيلية في سبيل كشف مخازن السلاح التابعة لحزب الله في لبنان.
الصحيفة المقربة من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي اتهم المقاومة من على منصة الامم المتحدة بتخزين السلاح في مرفأ بيروت وبين البيوت في لبنان، دعت الى ما سمته الانتصار على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بواسطة سلاحه لانه اوصل الحرب النفسية ضد "اسرائيل" الى مستوى الاحتراف بحسب اعترافها، اذ لم تجد تل ابيب اي نقطة ضعف فيه الا في حادثة مرفأ بيروت، كما زعمت.
وقالت الصحيفة الصهيونية ان على "اسرائيل" ان تبدأ الخروج من سياسة عدم التدخل المباشر وعبر الكشف أمام الشعب اللبناني معلومات استخبارية حول مخازن سلاح حزب الله، وبالتالي قيادة اللبنانيين نحو المطالبة بطرد الحزب من بلدهم كليا، بحسب المخطط الذي تكشفه الصحيفة التي توسعت للكشف عن مسار خريطة الطريق ضد حزب الله بين تل ابيب وواشنطن ورعاتها.
المستغرب في هذا الاطار ان تستخدم الصحيفة الصهيونية مفردات سمعت حديثا في لبنان، ومنها اتهامها حزب الله بانه يضع اللبنانيين على برميل بارود. وفي اشارة الى غرفة العمليات التي تدير هذه الحملة، اعلنت الصحيفة بكل صراحة انها تقع في مقر وزارة الحرب ورئاسة الأركان في تل أبيب، حيث الملفات الاستخباراتية التي تنفع في هذه الخطوة ضد حزب الله.
المصدر: المنار
/انتهى/