أشار كبير مساعدي الخارجية الايرانية إلى ضرورة الغاء الحظر الاحادي الظالم المفروض على الشعب السوري مؤكداً على أهمية تقديم المساعدات الانسانية له خاصة في مواجهة فيروس كورونا.

جاء ذلك في تصريح لمساعد الخارجية الايرانية خلال اجتماع عقد الاربعاء في جنيف بحضور مندوبي الدول الثلاث الضامنة لعملية آستانا للسلام في سوريا والمندوب الخاص للامين العام للامم المتحدة في الشان السوري غير بيدرسون، للبحث في احدث التطورات في سوريا خاصة الاجتماع الثالث للجنة الدستور السورية وقضية ادلب وفريق العمل الخاص بالمفقودين وتبادل المختطفين.

وفي مستهل الاجتماع قدم بيدرسون تقريرا عن كيفية اقامة الجولة الاولى من الاجتماع الثالث للجنة المذكورة، كما اعرب عن امله باستمرار الهدنة بشان ادلب وضرورة استمرار جهود فريق العمل للتبادل.

ومن ثم تحدث مندوبو الدول الثلاث الضامنة لعملية آستانا، حول مواقف دولهم بشان القضايا المطروحة.

واستعرض خاجي مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حول سوريا واكد ضرورة احترام السيادة الوطنية واستقلال ووحدة وسلامة الاراضي السورية مشددا على عزم ايران على مواجهة الارهاب بالمنطقة خاصة في سوريا.

واكد مساعد الخارجية الايرانية على حل الازمة السورية عبر المفاوضات السورية-السورية واستمرار انشطة لجنة الدستور السورية، معلنا استعداد طهران لمواصلة عمل هذه اللجنة.

ودعا مساعد الخارجية الايرانية الى رفع الحظر الاحادي الظالم المفروض على الشعب السوري وتقديم المساعدات الانسانية له خاصة في مواجهة فيروس كورونا.

ونوه الى ضرورة تنفيذ التوافقات الحاصلة بشان ادلب واعرب عن امله بعودة الاستقرار الى ادلب من خلال ذلك.

واكد خاجي ضرورة استئناف عمل فريق العمل الخاص بالتبادل كقضية انسانية وبانية للثقة.

وكانت الدول الثلاث الضامنة لعملية آستانا قد اصدرت في وقت سابق بيانا مشتركا ، اكدت فيه دعمها لسيادة ووحدة وسلامة الاراضي السورية.

والتقى مساعد الخارجية الايرانية كذلك على هامشس اجتماع اللجنة، غير بيدرسون ومندوبي روسيا وتركيا كما أجرى محادثات مع المبعوث الاممي الخاص بشؤون اليمن مارتين غريفيتس حول وقف اطلاق النار وارساء السلام في هذا البلد.

وأكد خاجي، خلال اللقاء على دعم ايران لايجاد سياسي للازمة في اليمن والجهود البناءة التي تبذلها طهران على صعيد وقف اطلاق النار الشامل وإنهاء الحصار بشكل كامل والتقدم في عملية السلام بهذا البلد.

ونوه الى ضرورة استمرار جهود الامم المتحدة  لايجاد حل عادل وحقيقي للازمة في اليمن ونيل الشعب اليمني لحقوقه ووقف اراقة الدماء وقتل الابرياء وإزالة الحظر المفروض لاسيما في ظل ظروف تفشي كورونا.

/انتهى/