وعادة تبدأ حملة التبرع بالدم منذ بداية شهر محرم في مختلف المدن الإيرانية وتشهد إقبالا كبيرا.
ورغم تفشي فيروس كورونا الذي ترك تاثيرا ملحوظا على مختلف جوانب حياة الشعب، شهدت حملة التبرع بالدم بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) إقبالا كبيرا في مختلف المدن الإيرانية بما فيها قزوين وجيلان (شمال) وهمدان (غرب) و قم (وسط) و محافظتي كهكيلويه و بويرأحمد و جهار محال و بختياري (جنوب غرب).
الملفت أن كل متبرع ينقذ بدمه حياة ثلاثة أشخاص حيث تستخدم الصفائح الدموية لإنقاذ المصابين بالسرطان كما تستخدم البلازما فی العملایت الجراحیة ولإنقاذ حياة من تعرض لحوادث الحروق وأما كريات الدم الحمراء تستخدم لعلاج الحوامل والأطفال ومن يعاني من أمراض الدم الخلقية.
وفي محافظة جيلان شمال إيران بلغ عدد المتبرعين بالدم في يوم تاسوعاء 644 شخصا، وقام خمسة من الذين تعافوا من فيروس كورونا في المحافظة بإهداء البلازما بهدف معالجة المصابين بمرض كوفيد -19.
وفي مدينة ياسوج مركز محافظة كهكيلويه وبوير أحمد بدأت حملة التبرع بالدم منذ بداية شهر محرم وشهدت إقبالا واسعا من أهالي المدينة خاصة في يوم تاسوعا.
وفي بعض المدن التابعة لمحافظة جهار محال و بختياري تجاوز عدد المتبرعين بالدم في يوم تاسوعاء (أمس السبت) 250 شخصا.
یشار إلی أن أعلى معدل للتبرع بالدم في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط هو في إيران بحيث أنه من بين 9.9 مليون وحدة دم تم التبرع بها في هذه المنطقة، كانت حصة إيران أكثر من 2 مليون وحدة.
وتتبوأ إیران المرتبة الأولى في مجال صحة الدم بين 23 بلدا في شرق المتوسط .
المصدر: العالم