واكد الرئيس روحاني في الاجتماع الثاني لـ "تطوير التعاون مع الجيران" لمناقشة سبل تعزيز العلاقات مع دول الجوار بحضور الوزراء المعنيين في مجلس الوزراء ورؤساء اللجان المشتركة للتعاون الثنائي اليوم الاثنين ان الاواصر التاريخية والثقافية بين شعوب المنطقة تعد دعامة راسخة لتطوير وتعزيز التعاون مع دول الجوار اكثر فاكثر وبالتالي ، فهو يخدم المصالح المشتركة لشعوب وحكومات المنطقة.
وقال روحاني ان تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي مع دول الجوار اكثر فاكثر بامكانه ان يلعب دورا مهما في التغلب على المشاكل القائمة
وشدد رئيس الجمهورية على أن العلاقات الخارجية لها معنى أوسع من السياسة الخارجية ، وقال انه بالطبع ان السياسة الخارجية من مسؤولية وزارة الخارجية ، وفي مجال العلاقات الخارجية ، تتمتع جميع الوزارات بفرصة التواصل والتبادلات الخارجية ويجب عليها استخدام كل القدرات.
وقال روحاني إن الشعب والحكومة الإيرانية كانتا دائمًا إلى جانب الشعوب والحكومات الصديقة والشقيقة والجارة وهما يرحبان بتوسيع العلاقات الثنائية والإقليمية مع الجيران واضاف ان علينا ان نسعى مع جميع اشقائنا في المنطقة وجيران ايران بود لتطوير كل المنطقة وان الاقتصاد المنسجم والمشترك في المنطقة من شانه الاسهام في ضمان سلام وامن المنطقة .
واعتبر الرئيس روحاني تعزيز الزيارات والتردد بين شعوب المنطقة وتطوير السياحة والمشاريع المشتركة وتوسيع التعاون المصرفي والمالي بين الجيران بأنه خطوة مهمة وقيمة نحو مزيد من تعزيز العلاقات./انتهى/