نعلن ولاءنا التام لسماحة الإمام القائد آية الله السيد علي الخامنائي (دام ظله)، وشكرنا لسماحته وللحكومة الإيرانية والشعب الإيراني على كل ما يقدمونه للقضية الفلسطينية وللمقاومة في لبنان وللشعب اللبناني.

وافادت وکالة مهر للانباء قام وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم أعضاء مجلس الأمناء والهيئة الإدارية بزيارة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث إلتقوا سعادة السفير السيد محمد جلال فيروزنيا، وعقب اللقاء صرح رئيس مجلس الأمناء القاضي الشيخ احمد الزين بالتصريح التالي:
تشرفنا بلقاء سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد جلال فيروز نيا للقيام بواجب الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مساعدتها للبنان في أزماته خاصة طائرات المساعدات بعد الإنفجار الكارثي في المرفأ، والمستشفى الميداني الذي ما زال حتى اليوم يقدم مساعدات طبية للبنانيين هم بأمس الحاجة إليها، ونحن نعلم أن ما تفعله إيران ينطلق من إحساسها بالواجب الشرعي لمد يد العون لكل من يحتاجها من المسلمين بل من المستضعفين في العالم، فهذا هو النهج الذي بناه الإمام الراحل الخميني (قده) وسار على نهجه سماحة الإمام القائد آية الله السيد علي الخامنائي (دام ظله).
إننا في الوقت الذي نشهد خيانة تاريخية للقضية الفلسطينية من حكام الإمارات العربية المتحدة نجد هذا الدعم اللامتناهي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وإيران تدفع في هذا السبيل ضريبة ضخمة تطال اقتصادها وتعيش بسبب ذلك حصاراً ظالماً تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية ولكنها مستعدة لتحمل كل هذه الضغوط لأن تحرير فلسطين بالنسبة إليها واجب شرعي وتكليف إلهي.
إننا في لبنان ونحن نعيش اليوم خطوات لتأليف حكومة جديدة تحتاج كل الدعم من العالم، نتطلع لما تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان في مجال الخروج من أزماته إن على صعيد الكهرباء أو المواصلات أو الاتصالات أو النفط، وقد أبلغنا سعادة السفير السيد محمد جلال فيروز نيا استعداد إيران لتقديم هذه المساعدات وما عرضته سابقاً مع رئيس الحكومة السابق الدكتور حسان دياب ما زال متاحاً مع الرئيس المكلف الدكتور مصطفى أديب.
وقد أكدنا باسم تجمع العلماء المسلمين لسعادة السفير السيد محمد جلال فيروز نيا حرص التجمع على استمرار العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والإيراني وأعلنا ولاءنا التام لسماحة الإمام القائد آية الله السيد علي الخامنائي (دام ظله)، وشكرنا لسماحته وللحكومة الإيرانية والشعب الإيراني على كل ما يقدمونه للقضية الفلسطينية أولاً وللمقاومة في لبنان ثانياً وللشعب اللبناني ثالثاً.