صرحت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، ان "الدعم الحاسم للإتفاق النووي والحفاظ على سلطة مجلس الأمن"، هما رسالتان هامتان لإجتماع اللجنة المشتركة للإتفاق النووي أمس الثلاثاء في فيينا.

وفي تصريح للمراسلين اليوم الأربعاء، في بكين، أضافت السيدة هوا تشونينغ: في اجتماع فيينا، شددت جميع الأطراف على أن الولايات المتحدة قد انسحبت منذ فترة طويلة وبصورة أحادية من الإتفاق النووي ولم تعد طرفا في الاتفاق ولا يحق لها تفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن.

وتابعت، أن الصين وروسيا وإيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أكدوا مرة أخرى دعمهم للاتفاق النووي مع إيران، بينما حاولت الولايات المتحدة إرغام مجلس الأمن الدولي وبصورة أحادية على اتخاذ إجراءات غير قانونية ضد إيران.

واستطردت بالقول: في اجتماع فيينا، جددت جميع الدول المتبقية في الإتفاق النووي تأكيدها على أنها ستواصل مناقشة تنفيذ هذا الإتفاق الشامل مع إيران في إطار اللجنة المشتركة.

وأشارت السيدة هوا تشونينغ الى تصريحات الممثل الصيني في اجتماع فيينا حول تنازل الولايات المتحدة عن التزاماتها القانونية الدولية، وانسحابها أحادي الجانب من الإتفاق النووي، واستئنافها الحظر غير القانوني ضد إيران من جهة، وبذلها كل الجهود من الجهة الأخرى، للحؤول دون تعاون الأطراف الأخرى مع إيران، مما زاد من حدة التوترات فيما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ضرورة التزام جميع الأطراف بتسوية الخلافات من خلال الحوار والتشاور في إطار اللجنة المشتركة، داعية إياهم إلى تقديم الدعم الفعال للوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران في تنفيذ التوافقات الثنائية.

وشددت على جميع الأطراف بضرورة الإلتزام بالتعددية ومواصلة العمل دون هوادة لتعزيز الحلول السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية.