كشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإماراتية أن أحد القضايا الرئيسة التي سيتم تناولها في المباحثات الجارية بين الإمارات و"الاحتلال" هو فتح سفارات وقنصليات مشتركة.

وأفاد بأن المواقع الدبلوماسية يمكن أن تعرض أنشطة تتعلق بمجالات الثقافة الإماراتية والتاريخ الإقليمي واللغة، وتفضل أن تكون في عدة مدن عربية داخل "الاحتلال"، مثل الناصرة لبعدها الثقافي، وحيفا لموقعها الاستراتيجي على البحر المتوسط، لأنها مهتمة بتوسيع وجودها الدبلوماسي في" الاحتلال".

وأضاف المسؤول الذي لم يكشف عن هويته لصحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن "الإمارات ترى أهمية في أن تكون بمتناول المجتمع العربي في "الاحتلال"، لأن الدراسات المتوفرة لدينا كشفت وجود فجوات معلوماتية بينهم فيما يتعلق بتاريخ الإمارات، ولذلك نريد أن يكون تمثيلنا الرسمي متاحا لهم".

وأكد المسؤول الإماراتي "أن السفارة الإماراتية في تل أبيب وباقي القنصليات ستفتتح خلال أشهر قريبة، وسيكون بإمكان الصهاينة الحصول على تأشيرة للإمارات من سفارتها وقنصلياتها، لأنها لن تكتفي فقط بفتح سفارة في تل أبيب، بل قنصليات ومكاتب أخرى.

فيما كشف وزير المالية للاحتلال يسرائيل كاتس، أن شركة موانئ دبي، التي تدير عشرات الموانئ حول العالم، تدرس تقديم عطاء لتشغيل ميناء حيفا القديم.