وأكد المكتب السياسي لحركة أنصار الله في بيان أن إصرار صحافة الغرب على أن تكون منبرا للإساءة والطعن في الإسلام ونبي الإسلام أمرٌ مستهجن ومستنكر ويدل على سقوط فكري وأخلاقي.
ولفت البيان إلى أن تعمد الصحافة المشبوهة الخلط بين الجماعات التكفيرية ونسبة أعمالها الإجرامية المستنكرة للإسلام ونبي الإسلام فيه تضليل كبير للرأي العام العالمي وظلم أكبر لمقام سيد البشرية رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضاف البيان "إن الإسلام ونبي الإسلام براءٌ من أعمال الجماعات التكفيرية كالقاعدة وداعش ومن على شاكلتهما والتي هي صناعة أمريكية".
واعتبر إصرار الصحافة الغربية على نسبة تلك الجرائم إلى نبي الإسلام إنما يجعلها هي الأخرى شكلا من أشكال العمل المخابراتي الغربي العدائي الموجه ضد أمة الإسلام.
وشدد البيان بأن على الصحافة الغربية الخاضعة للصهيونية أن تهتم بشؤون بلدانها ومواطنيها، وأن تتخلى عن سياسة نشر العدائية تجاه أعظم إنسان عرفته البشرية.
وتابع "دعوتنا للمسلمين أن ينهضوا بمسؤوليتهم في الدفاع عن الإسلام ورموزه ومقدساته وهم يرون بينهم تيار التطبيع"، مشيرا إلى أن تيار التطبيع يأخذ الأمة إلى غير مكانها بموالاة كيان العدو الإسرائيلي في الوقت الذي لا تتوانى فيه الصحافة الغربية الموجهة صهيونيا من التعرض بالإساءة لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم.