جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع مجلس التعاون التركي – الإيراني رفيع المستوى الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس برئاسة أردوغان ونظيره حسن روحاني.
وأعرب أردوغان عن أمله في أن تجلب الاجتماعات والمشاورات بين البلدين الخير للجانبين، مبينًا أن آلية التعاون رفيعة المستوى تعد إحدى أوسمة الصداقة التركية - الإيرانية.
ولفت إلى أن الاجتماع الخامس للمجلس عقد في العاصمة أنقرة عام 2018، مشيرًا إلى أنهم وقعوا العديد من القرارات الهامة في إطار المجلس حتى اليوم.
وأضاف: "مع الأسف اضطررنا لعقد هذا الاجتماع عبر الفيديو كونفرنس بسبب الوباء (كورونا). وللحوار التركي - الإيراني دور حاسم في حل العديد من المشاكل الإقليمية، وواثق أن تعاوننا سيعود إلى مستوياته السابقة مع تخفيف وطأة انتشار الفيروس".
ودعا أردوغان بالرحمة للمواطنين الإيرانيين الذي فقدوا حياتهم بسبب كورونا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأردف: "أظهرنا وقوفنا إلى جانب الشعب الإيراني في بداية انتشار الوباء عبر المعدات والمستلزمات الطبية التي أرسلناها".
وأكد أن تركيا لا تزال مسيطرة على الوباء رغم ازدياد أعداد الإصابات في الآونة الأخيرة، مضيفًا: "من ناحية نعزز نظامنا الصحي في المستشفيات الجديدة المجهزة بأحدث التكنولوجيات، ومن الناحية الأخرى نسعى لوضع اقتصادنا على مساره في مجالات الإنتاج والتصدير والسياحة".
ولفت إلى أن الله عز وجل يبشر في القرآن الكريم أن بعد كل عسر يسر، معربًا عن اعتقاده أن تركيا وإيران ستخرجان من مرحلة الوباء بشكل أقوى.
وقال: " أعتقد أن القرارات التي سنتخذها اليوم ستسرع من المسائل المتبعة في علاقاتنا الثنائية".
وأكد أن مسؤوليات هامة تقع على عاتق الوزراء في كلا البلدين فيما يخص تطبيق القرارات المتخذة، لافتًا إلى رغبته في لقاء نظيره الإيراني بأقرب وقت عقب تجاوز الوباء.