وأعرب البوسعيدي، خلال ترؤس سلطنة عمان، اليوم الأربعاء، الاجتماع الافتراضي للدورة العادية الـ154 لمجلس جامعة الدول العربية، عن دعم السلطنة للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة، ودعم جهود ومبادرات السلام في المنطقة.
وتابع في هذا الصدد: "لا يمكن تحقيق سلام شامل وعادل بين الدول العربية والاحتلال بدون حل الدولتين، المبني على مبدأ الأرض مقابل السلام".
وتؤكد السلطنة دائماً موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، حيث إن رؤية السلطان الراحل قابوس بن سعيد إزاء فلسطين راسخة وقائمة على الثوابت العربية التي تتماشى مع مُقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المُتحدة.
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، توصل أبوظبي و(تل أبيب)، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وقوبل الاتفاق برفض شعبي عربي واسع، وتنديد من الفصائل والقيادة الفلسطينية؛ التي اكدت انه خيانة من الإمارات لمدينة القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.
وبذلك أصبحت الإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تطبع علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني؛ بعد مصر (1979) والأردن (1994).
وسلم وزير الخارجية العماني رئاسة الدورة في مجلس الجامعة لدولة فلسطين.