وأكد الناطق باسم حركة "حماس"، يوم الأربعاء، تعليقاً على نتائج اجتماع جامعة الدول العربية ورفض الموافقة على مشروع القرار الفلسطيني بشأن التطبيع الإماراتي - الصهيوني، أنها كانت "مؤسفة".
وقال: "يجب على الجامعة العربية أن تعبّر عن ضمير الأمة العربية، الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، مضيفاً أن عدم قدرة الجامعة العربية على إصدار إدانة ضد التطبيع مع الاحتلال "يغري حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية على استمرار تطبيق المخطط التصفوي للقضية الفلسطينية".
من جهته، قال مسؤول مكتب إعلام "الجهاد الإسلامي" داوود شهاب، إن موقف الجامعة العربية "يمثّل توجهاً جديداً، حيث باتت الجامعة عرابةً للتطبيع الذي يعدُّ حلقةً في مسلسل تصفية القضية الفلسطينية".
وتابع: "الجامعة العربية تعطي شرعية للاحتلال، كما أعطت من قبل شرعية لتمزيق دول عربية، من خلال دعم التدخل الأميركي والأجنبي العسكري فيها"، مؤكداً أنها "تتخلى تدريجياً عن دورها لصالح مزيد من الهيمنة الأميركية والصهيونية".
وقال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح حسين الشيخ، لقد "تمخضت جامعة الدول العربية ولم تلد شيئاً".
كما أبدت حركة "الأحرار" استهجانها من عدم التوافق في الجامعة العربية، على مشروع القرار الفلسطيني، وأعلنت أن هذا الموقف "يعكس التشرذم العربي، وإصرار أنظمة الخزي والعار على استمرار التطبيع".
ووصفت الحركة ما حصل خلال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية، بأنه "مؤشر خطير، وطعنة جديدة لشعبنا وتضحياته، وهو يؤكد حجم الانحدار الوطني والقيمي والأخلاقي، لدى هذه الأنظمة التي تسعى للتطبيع".
كما أعلن الناطق باسم "لجان المقاومة" أبو مجاهد، أن "ما جرى اليوم بجامعة الدول العربية يؤكد أن هناك قراراً لدى دول أخرى للتطبيع"، مضيفاً أن "الأوان آن للانعتاق من مبادرة السلام العربية، التي ولدت ميتة، والتأكيد على حقنا في كامل فلسطين".
المصدر: الميادين
تاريخ النشر: ١٠ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٠:٣٥
استنكرت الفصائل الفلسطينية عدم توصل مجلس الجامعة العربية الى قرار برفض التطبيع الاماراتي الصهيوني، مؤكدة ان ذلك سيفسح المجال لدول اخرى نحو التطبيع.