رفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة مزاعم شركة مايكروسوفت بأن قراصنة لهم صلة بروسيا والصين وإيران يحاولون التأثير على الانتخابات الأمريكية مع اقتراب موعد الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال خطيب زادة في بيان اليوم الجمعة : ان الولايات المتحدة التي تدخلت منذ عقود في انتخابات دول أخرى بما في ذلك إيران، وأطاحت بحكومة الدكتور "محمد مصدق" المنتخبة في ايران عام 1953 وقادت حملة استخبارات مضادة نشطة ضد دول أخرى، ليست في وضع يسمح لها بطرح مثل هذا الادعاء السخيف.

وأكد المتحدث باسم الخارجية: كما قلنا مرارا، لا يهمنا من يترأس البيت الأبيض.. المهم هو التزام واشنطن بالقوانین والاعراف الدولية، وتخليها عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، والوفاء بالتزاماتها.

وكانت شركة مايكروسوفت العالمية ادعت امس الخميس إن قراصنة لهم صلة بروسيا والصين وإيران يحاولون التجسس على شخصيات مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، مع انطلاق السباق الرئاسي واقتراب موعد الانتخابات في 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. 

وكان المتحدث باسم بعثة إيران بالأمم المتحدة في نيويورك علي رضا مير يوسفي اكد إن مجرد تصور أن إيران ستنفذ عمليات اختراق إلكتروني أمر مناف للمنطق.