ونشر ترامب تلك الأنباء على تويتر مساء الجمعة بعدما تحدث عبر الهاتف مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفق ما أعلنه البيت الأبيض.
واضافَ ترامب أنَّ هذا الامرَ جاءَ بعدَ مكالمةٍ مع ملكِ البحرين حمد بن عيسى، ورئيسِ وزراءِ الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي زعمَ اَنَّ اتفاقَ التسويةِ هذا سيفتحُ بابَ الاستثماراتِ الكبيرةِ على كيانهِ وسيكونُ داعماً لاقتصادِه.
بدورٍه ادعى مستشارُ ملك البحرين خالد آل خليفة أنَّ الاتفاقَ مع الصهاينة"يصبُّ في مصلحةِ أمنِ المنطقةِ واستقرارِها وازدهارِها". وأنَّ الاتفاقَ "يوجهُ رسالةً إيجابيةً ومشجعةً للصهاينة، حسب زعمه.
وأعلن البيت الأبيض أن ترامب وملك البحرين ونتنياهو اتفقوا على إرساء علاقات دبلوماسية كاملة بين "الاحتلال" والبحرين.
وبحسب البيت الابيض، فان التوصل إلى اتفاق بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والبحرين تم خلال مكالمة بين ترمب وملك البحرين ونتنياهو.
من جهته قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي لرويترز إن اتفاق "الاحتلال" والبحرين سيشمل فتح سفارتين.
ونددت منظمةُ التحرير الفلسطينية بإلاتفاقِ واكدت أنه خيانةٌ للقضيةِ الفلسطينية. اما حماس فاعتبرَ اَنَّ المطبعين مشاركونَ في صفقةِ ترامب وفي العدوانِ على الشعبِ الفلسطيني.
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن ترامب، توصل أبوظبي و(تل أبيب)، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وقوبل الاتفاق برفض شعبي عربي واسع، وتنديد من الفصائل والسلطة الفلسطينية؛ حيث اعتبرته الأخيرة "خيانة" من الإمارات لمدينة القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.
وتأمل واشنطن في أن يقيم مزيد من الدول العربية علاقات مع الاحتلال بمنطقة الشرق الأوسط، و"اتفاقية أبراهام "هي التسمية التي تم إطلاقها على اتفاق التطبيع بين الاحتلال والإمارات.