وقال خطيب زادة في تصريح له بهذا الصدد: لقد اطلعنا من خلال بعض التقارير الاعلامية على موضوع تسليم شكوى من قبل كندا لوزارة الخارجية الايرانية حول الطائرة الاوكرانية. من البديهي ان وزارة الخارجية لم ولن تستلم شيئا من هذا القبيل.
واضاف: انه وبمعزل عن صحة او خطا التقارير الواردة، فان اي شخص مطلع على مبادئ القوانين الدولية يعلم بان المحكمة الكندية لا تمتلك اي اهلية للبت في هذا الحادث الواقع خارج نطاقها القضائي.
وتابع، ان هذا الملف تتم متابعته بدقة وجدية بمسارين بالتزامن معا؛ المحادثات مع الحكومة الاوكرانية والمتابعة القضائية في داخل ايران.
واوضح انه وفيما يتعلق بالمحادثات مع الحكومة الاوكرانية فان هذا الامر يجري في اطار المعاهدات والاتفاقيات الدولية المعترف بها من جانب ايران، وسيقوم وفد من اوكرانيا بزيارة الى ايران قريبا لمواصلة هذه المحادثات.
وصرح بان القضية يجري البت فيها في داخل ايران من قبل محكمة مؤهلة ومن البديهي ان اي شخص سواء كان اعتباريا او طبيعيا يمكنه مراجعتها ان كانت لديه شكوى بهذا الصدد.
واكد خطيب زادة في الختام: ان كانت الحكومة الكندية تنوي حقا مساعدة الاسر المفجوعة للحادث فعليها الكف عن هذه الاستعراضات ذات الاغراض السياسية الخاصة.
/انتهی/