وأكد محمد علي ملبوبي على أن هنالك في الوقت الحاضر خطأ في التشخيص الجزيئي لفيروس كورونا بنسبة ما بين 30 الى 40 بالمائة، واحد الاسباب في ذلك يعود الى الطفرات الحاصلة في الفيروس.
واضاف، لو تعرفنا على النمط الجيني للفيروس فبامكاننا تحديد العلاج والمجموعات الدوائية للمصابين بصورة افضل وبناء عليه فقد تم تشكيل فريق العمل للدراسات الجينية لفيروس كورونا في هذا المعهد وبدات الابحاث بشانه.
وتابع قائلا، لقد قمنا في اطار هذا المشروع بمقارنة النماذج الموجودة في المركز الطبي للمعهد الوطني للهندسة الجينية مع النماذج المرجعية الخارجية وتوصلنا الى نتيجة مفادها ان هنالك في الوقت الحاضر 23 طفرة للفيروس في ايران.
ولفت الى ان الابحاث اثبتت ان 4 من هذه الطفرات مختصة بايران ولا توجد في الدول الاخرى، واوضح بان 5 طفرات شوهدت لدى غالبية المرضى الايرانيين وفي 33 دولة اخرى.
وصرح بان هنالك طفرة للفيروس شائعة في اوروبا وشوهدت في ايران ايضا، حيث يقوم الفيروس بتكاثر اكبر في جسم الفرد، واضاف، ان ذلك يعني ان هذا النوع من الطفرات يصيب عددا اكبر من الافراد ولربما يعدي الفرد الواحد 340 فردا اخر.
وقال ملبوبي، انه في غالب الاوقات ربما تكون الطفرة عديمة التاثير ولكن حينما يتكاثر ويشهد طفرات جديدة في جسم شخص اخر فمن الممكن ان يكون مؤثرا في هذه الحالة.